تُمثل الرياضة إحدى الركائز الأساسية لرؤية المملكة العربية السعودية 2030، وقد حظيت بإهتمام ودعم كبير من ولي العهد محمد ابن سلمان بن عبد العزيز، وتضمنت الأستراتيجية التشريعية أهدافا واضحة لتطوير القطاع الرياضي وزيادة نسبة الممارسة بين أفراد المجتمع وذلك بإشراف من ولي العهد وذلك أيضا ضخ دماء التطوير في شريان حياة الرياضة السعودية وبعث فيها تنمية إقتصادية لتنعم بالإستقرار المالي، قرارات تُبرهن أن الرياضة والرياضيين لهما في قلب ولاة الامر موطن. ‏رؤية الأمير محمد بن سلمان الرياضية انطلقت في نوفمبر 2016 بإعلان إنشاء صندوق تنمية الرياضة وتخصيص الأندية الرياضية، وهذا الصندوق كشف الرغبة الجادة للحكومة السعودية في تحويل الرياضة إلى صناعة تناغماً مع الرؤية السعودية 2030، بتوفير موارد مالية جديدة لإزدهار الوطن اقتصادياً وتنموياً، وكل هذا يجعلك تشعر أن الشؤون الاقتصادية والتنمية يخطط للمستقبل زاهر بالرياضة لأبناء الوطن على المدى البعيد لصُنع التاريخ الرياضي السعودي ولشخص يهوى الرياضة ويعشقها وكل هذهِ الإنجازات لم تكن لتتحقق لولا وجود دعم كبير ومسؤول يؤمن بأهمية كافة لهذِهِ الأشياء وينظر لها بإزدهار للوطن على المدى البعيد وهي صناعة وأقتصاد وغيرها من المكتسبات الكبيرة.

‏ومع ذكرى الثامنة لبيعة الأمير محمد بن سلمان ولي العهد استحضر المواطنون السعوديون شريطاً من المُنجزات لا يتوقف، بإعتبار صعود كبير من المُنجزات في سنوات قليلة وبها تحولت الرياض إلى قبلة للأحداث الرياضية الكبرى وعاش عشاق الرياضة في السعودية أعواماً جميلة أشبه بحلم صُعب تحقيقه وبات اليوم واقعاً حقيقياً ملموساً، بُلغت الإستضافات الرياضية أوجها بإعلان فوز السعودية بإستضافة مونديال في 2034 ومن هنا أُطلقت أولى سطورها من مكتب ولي العهد حفظه الله.