باحث لـ"كلمة أخيرة": مكتب تابع للموساد بدولة آسيوية نفذ العملية ضد إيران

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
باحث لـ"كلمة أخيرة": مكتب تابع للموساد بدولة آسيوية نفذ العملية ضد إيران, اليوم الجمعة 13 يونيو 2025 10:45 مساءً

 

قال أحمد كامل البحيري الباحث في مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية إن الرد الإيراني على الهجوم الإسرائيلي بدأ بالفعل، وهذا ما توقعته إسرائيل أن تكون الضربة مساء اليوم.

 

وأضاف خلال لقاء مع برنامج "كلمة أخيرة" مع الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: "الأهم من الضربة طبيعة المستهدف في حد ذاته من الرد الإيراني، وما هي نوعية الصواريخ؟ خاصة أنه خلال الأيام الماضية حصلت طهران على كنز استخباراتي معلوماتي يخص منشآت عسكرية نووية إسرائيلية تم عرضه في الصحافة الإيرانية".

 

واصل: "السؤال هل سيكون الرد الإيراني على غرار الوعد الصادق 1 و2؟ أم سيكون ذو طبيعة مختلفة؟ الأمر لا يتوقف فقط على استخدام الصواريخ".

 

 

وشدد أن طبيعة المستهدف في الرد الإيراني داخل دولة الاحتلال هي من تحدد هل نحن أمام رد أم ردع، قائلاً: "الرد شهدناه من قبل في عمليتي الوعد الصادق 1 و2: إطلاق صواريخ ومسيرات بغض النظر عن طبيعة المستهدف، لكن الردع أن يكون مستوى الضربة أو الرد الإيراني نفس مستوى ضربة دولة الاحتلال".

 

واصل: "مستوى الرد الإيراني يتحدد في نطاق: هل سيكون هناك استهدافًا لمنشآت عسكرية إسرائيلية وإحداث إصابات؟ هل سيكون هناك استهدافًا لقيادات عسكرية؟ هل سيكون استهدافًا لمنشآت ذات قيمة إسرائيلية استراتيجية؟".

 

ورداً على سؤال الحديدي: هل سوف تستطيع طهران تحقيق الرد المناسب أم أنها مجرد تصريحات وعبارات رنانة موجهة للداخل خاصة أن قوة إيران لم تكن كما كنا نتخيل؟ قال البحيري: "هناك تفوق نوعي لدولة الاحتلال استخبارياً وعسكرياً، أبرز مشاهد اليوم ليست مشاهد الاغتيالات ولا استهداف المفاعلات، لكن النقطة البارزة هو الانكشاف الاستخبارتي.

تابع، وسائل الإعلام الإسرائيلية قالت إن من قام بالعملية هو مكتب موساد في دولة جوار هو من قام بتنفيذ كافة العملية في العمق الإيراني، وهو مكتب في دولة جوار لإيران آسيوية".

 

 

أكمل: "منذ عام 2010 وحتى 2020 تم استهداف نحو خمس عملاء، أشهرهم محسن زادة، وكانت عبر عملية اختراق استخباراتي، وآخر عملية اختراق وقت استشهاد إسماعيل هنية في طهران، مشدداً أن الوضع الآن تطور من اختراق إلى انكشاف استخباراتي وهذه هي النقطة الملفتة.

 

وحول قدرة طهران على الرد قال: رغم ما حدث إلا أن إيران لا زال لديها القدرة، وبعيداً عن الجانب العسكري خاصة أن إسرائيل وإيران ليستا دولتي جوار، إما عن طريق الصواريخ أو مسيرات أو استهداف لمصالح إسرائيل في مناطق أخرى، أما الرد المباشر فطهران لا تمتلك قدرات طيران أو أنواع قادرة على الانطلاق في مسافة فوق 1300 كلم دون تموين وقود في الهواء، إلا لو تم استخدام الطائرات الانتحارية التي استخدمتها ألمانيا في الحرب العالمية، وهذا يتوقف على قدرات الرادارات الخاصة بالناتو التي تغطي تركيا وإيران وكافة العراق بجانب منظومة رادارات الاحتلال.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق