الموت والدمار فى كل مكان.. تقرير أممي: قطاع الصيد فى غزة خارج نطاق الخدمة.. ويؤكد: انهيار تام لمصدر رزق الآلاف من الفلسطينيين

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الموت والدمار فى كل مكان.. تقرير أممي: قطاع الصيد فى غزة خارج نطاق الخدمة.. ويؤكد: انهيار تام لمصدر رزق الآلاف من الفلسطينيين, اليوم الأربعاء 25 يونيو 2025 04:09 مساءً

يحيط التدمير كافة المناطق والقطاعات في غزة ، منها قطاع الصحة والبنية التحتيه التي تم تدميرها بشكل شبهه كامل ، ولم يسلم قطاع الصيد من التدمير بعد أن استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلى عدد كبير من العاملين في القطاع وتم تدمير المعدات والقوارب والمخازن التابعة لهم.

 

ووفق تقرير للأمم المتحدة قطاع الصيد في غزة الذي كان يشكّل مصدر رزق لأكثر من 6,000 فلسطيني يواجه انهيارا شبه تام، في ظل ما يصفه العاملون فيه بـالاستهداف الممنهج للبنية التحتية الخاصة به.

 

التقرير الأممي أكد أنه في حوض ميناء غزة البحري لم يتبقَ اليوم سوى مخلفات المراكب الغارقة، وأرصفة مدمرة تتزاحم بينها خيام نازحين فروا من مناطقهم مع تصاعد هجمات الاحتلال المستمرة في القطاع منذ أكثر من 20 شهرا.

 

ووفقا لتقرير مشترك بين عدد من المنظمات الإنسانية والأمم المتحدة قُتل ما لا يقل عن 202 شخصا من العاملين في قطاع الصيد منذ اندلاع الحرب، بينهم 50 قتلوا بنيران الزوارق الاسرائيلية أثناء مزاولتهم لمهنتهم في البحر، كما أُصيب أكثر من 300 آخرين، من بينهم 20 إصابة وقعت داخل البحر.

 

وأشار التقرير إلى أن أكثر من 90% من قوارب ومراكب الصيد، بالإضافة إلى غرف ومخازن الصيادين، تعرضت للتدمير بشكل الكامل، مما أدى إلى فقدان ما لا يقل عن 4,500 صياد و1,500 عامل في المهن المرتبطة بالصيد، مصدر دخلهم الوحيد.

 

من جانبه أكد زكريا بكر، منسق لجان الصيادين في قطاع غزة، أنه منذ اللحظات الأولى للحرب مارست قوات الاحتلال الإسرائيلي عمليات قصف ممنهجة على مراسي ومراكب الصيادين من خلال الزوارق والطائرات الحربية، ما أدى إلى تدمير نحو 95% من ممتلكات الصيادين، بما في ذلك مصانع الثلج، غرف بيع الأسماك، والحسبة الرئيسية داخل الميناء".

 

وقال بكر إن الهجمات الإسرائيلية طالت جميع المراكب في مدينة غزة "ولم يتبق سوى قارب واحد تم قصفه مؤخرا"، وأضاف: "الاحتلال قضى بشكل كامل على قطاع الصيد وحرم أكثر من 6,000 شخص من العمل، الأمر الذي أثّر بشكل مباشر على الأمن الغذائي لنحو مليوني فلسطيني في القطاع".

 

وأضاف عدد من  الصيادين أن كل يوم يخرج فيه الصيادين يواجهون الموت  مؤكدين إن القطاع بات عاجزا عن تلبية الطلب المحلي على الأسماك وأضافوا: "في السابق، كان سعر الكيلو يتراوح بين 20 و25 شيكلا، أما اليوم فقد وصل إلى ما بين 300 و400 شيكل، وهو ما يفوق قدرة المواطن على الشراء في ظل الأزمة الخانقة".

 

وفي تقرير سابق صدر عن منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو)، أفادت المنظمة بأن قطاع الصيد في غزة كان يشكل قبل الحرب مصدر رزق رئيسي لنحو 6,000 شخص، بينهم 4,200 صياد مسجل، وكان يعيل قرابة 110 آلاف نسمة في المجمل.

 

وأوضحت المنظمة أن الصيادين كانوا يواجهون قيودا مشددة حتى قبل التصعيد الأخير، إذ كانت المناطق التي يسمح بها الصيد تقتصر على ستة أميال بحرية شمالا و15 ميلا جنوبا. أما اليوم، فأصبح الصيد يجري على بعد أمتار قليلة من الشاطئ، ما يجعل حياة الصيادين في خطر دائم.

 

وذكرت منظمة الفاو أن مرفأ غزة البحري، شمال وادي غزة، تعرض لأضرار جسيمة أدت إلى تدمير الغالبية العظمى من القوارب، مما فاقم أزمة الأمن الغذائي في القطاع.

 

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق