أعلن رجل الأعمال الأمريكي جون تكستور تنحيّه عن إدارة نادي ليون الفرنسي، بعد هبوطه إلى دوري الدرجة الثانية، بسبب وضعه المالي.
وقال تكستور عبر تصريح صحافي، الأحد، تعليقًا على وضع ليون، بالرغم من احتلاله المركز السادس في الدوري الفرنسي، الموسم الماضي، وتأهله إلى أوروبا: «نجاحنا على أرض الملعب لم يقابله نجاحنا خارجه».
ويدير تكستور نادي ليون بصفته رئيسًّا لمجموعة «إيجل فوتبول»، المالكة لعدة أندية، بما في ذلك بوتافوجو، بطل الدوري البرازيلي، لكنه أقرّ بأن جهوده لتخفيض الديون، وحل مشاكله، لم تكن كافية لإقناع هيئة الرقابة المالية على كرة القدم الفرنسية، ولذلك، قرّر ترك المجال لآخرين للنظر في استئناف النادي ضد قرار هبوطه، الذي أُعلن عنه الثلاثاء الماضي، مضيفًّا: «بصفتي المالك الأكبر لشركة إيجل فوتبول، من الواضح أني لا أحقق النجاح في مجلس إدارة النادي، لذا سنوظف بعض الوجوه الجديدة، وسنعمل بشكل بناء للغاية مع المجلس».
ويعتقد تكستور، الذي اشترى ليون أواخر عام 2022، أنه يمكن إعادة ضخ الأموال في بطل فرنسا سبع مرات لدعم قضيته، شارحًّا قرار الانسحاب من النادي، مكملًّا: «أنا الرأسمالي الذي يظهر بمجموعة من الأفكار الإبداعية الغريبة، ولا أفهم لماذا لا تُفهم هُناك، وهذا يضر بالنادي، لذا أعلم أننا سنضع المزيد من رأس المال في المعادلة، وسندافع عن القضية، التي قدمناها بالفعل، وسنفعل ذلك باحترام».
وافق تكستور أخيرًّا على صفقة لبيع حصته البالغة 43 في المئة بنادي كريستال بالاس، الذي يلعب في الدوري الإنجليزي الممتاز، إلى وودي جونسون، مالك فريق نيويورك جيتس.
وأفادت هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» أن جونسون سيدفع 190 مليون جنيه إسترليني «255 مليون دولار» مقابل الأسهم.