أكد هشام النجار، الباحث في شؤون الجماعات الإرهابية أن الإخوان ارتكبوا خطايا كبرى خلال عام حكمهم، دفعت المصريين للثورة عليهم في 30 يونيو، أبرزها الفشل الذريع في إدارة شؤون الدولة، وتحالفهم مع الجماعات المتطرفة.

وأوضح النجار أن المواطن المصري شعر خلال عام من حكم مرسي بأن الدولة تنهار، في ظل أزمات متلاحقة في الاقتصاد والكهرباء والوقود، في الوقت الذي كانت الجماعة تحاول تمرير دستور معيب، وتُقصي الجميع لصالح مشروعها الخاص.

وأشار إلى أن الأخطر هو ترك المجال مفتوحًا للجماعات الإرهابية في سيناء، وإطلاق سراح عدد من القيادات التكفيرية، وهو ما مثل تهديدًا مباشرًا للأمن القومي المصري، وجعل الإخوان يظهرون كجزء من مشكلة الإرهاب وليس جزءًا من الحل.

وأكد النجار أن المصريين انتفضوا دفاعًا عن دولتهم، وهويتهم، وحقهم في العيش الآمن، بعد أن تأكدوا أن الإخوان لا يؤمنون بفكرة الوطن، بل بمشروع أممي يستهدف السيطرة لا المشاركة.