انتهت المخرجة والمنتجة أميرة دياب من تصوير المشاهد الخارجية لفيلمها الأول «بروفة زفاف»، الذي يجمعها للمرة الأولى بالفنانة نيللي كريم والفنان شريف سلامة.
وقالت لـ«الرياضية»: «الفكرة الأولية للفيلم كُتبت منذ أكثر من عامين، وكان من المخطط أن تدور أحداثه في فلسطين أو بلاد الشام، لكن بعد لقائي بمنتج الفيلم هشام عبد الخالق، طرح عليَّ فكرة أن تدور الأحداث داخل مصر. وبالفعل وجدت أنَّ موضوع الفيلم لا يرتبط بحدود جغرافية، كونه يعالج قضية يمكن أن نجدها داخل كل أسرة تتحدث العربية».
وحول تغيير اسم الفيلم من «جوازة ولا جنازة» إلى «بروفة زفاف»، أجابت: «في النسخة الأخيرة التي دخل فريق العمل بها التصوير شعرت أن الاسم الأنسب لآخر تعديلات نسخة الفيلم هي «بروفة زفاف».
وأضافت: «قرَّرت الإقامة في القاهرة لمدة عام ونصف العام لأعيش الحياة الاجتماعية للمجتمع المصري بكل فئاته. زرت العديد من المحافظات مثل الأقصر وأسوان والغردقة، واكتشفت أماكن بكر تصلح للتصوير. كما التقيت بالسيناريست دينا ماهر لكتابة العمل باللهجة المصرية وتولدت بيننا كيمياء جيدة وعملنا معًا على تطوير السيناريو، حتى وصلنا إلى النسخة الـ 16، وهي التي تم تصويرها».
وعن علاقتها بالسينما المصرية: «أنا من عشاق السينما المصرية، خاصة سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة، التي لا يزال فيلم «أريد حلا» محفورًا في ذاكرتي، فقد كان عملًا عبقريًّا من حيث الفكرة والمعالجة الفنية والتمثيل».
وحول تجربتها في الإخراج، أوضحت: «عندما يكون المخرج متعاليًا على العمل، ينعكس ذلك سلبيًّا على الشاشة. لذلك أؤمن بضرورة التحلي بالمرونة، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي قد تواجهنا أثناء التصوير. فمرونة المخرج تصنع أجواءً من التعاون والحب، وهذا يظهر بوضوح على الشاشة التي تعكس بصدق كل المشاعر الداخلية لكل من يقف أمامها».
الفيلم بطولة نيللي كريم، شريف سلامة، لبلبة، عادل كرم، انتصار، محمود البزاوي، وأميرة صلاح الدين، وتأليف أميرة دياب ودينا ماهر، وإخراج أميرة دياب وإنتاج هشام عبد الخالق.