شهدت فترة التوقف الدولية في مارس الجاري تألق عدد من نجوم دوري روشن السعودي، سواء على مستوى التسجيل أو الصناعة التهديفية، مع منتخبات بلدانهم على رأسهم البرتغالي كريستيانو رونالدو، قائد النصر، والجابوني بيير إيمريك أوباميانج، مهاجم القادسية.
وأسهم رونالدو في تأهل البرتغال إلى نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية، بعد أن سجل هدفًا خلال فوز بلاده على الدنمارك بنتيجة 5ـ2، في إياب الدور ربع النهائي، على الرغم من الخسارة ذهابًا بنتيجة 0ـ1، ليتأهل الفريق إلى الأدوار النهائية بالبطولة القارية، مع وصول نجم النصر إلى الهدف رقم 136 دوليًا، وشارك مواطنه روبين نيفيز، لاعب الهلال، في المباراة لمدة 21 دقيقة، حين دخل بديلًا.
وبخلاف رونالدو وهدفه المهم، تألق أيضًا الصربي رايكوفيتش، حارس مرمى الاتحاد، خلال بطولة دوري الأمم الأوروبية، بعد أن نال أعلى تقييم 8.3 خلال مواجهة بلاده أمام النمسا، التي كسبها بثنائية نظيفة.
وفي البطولة ذاتها، غاب التركي ميريح ديمرال عن المشاركة مع منتخب بلاده أمام المجر، بسبب الإصابة وعدم الجاهزية البدنية، على الرغم من فوز زملائه بنتيجة 3ـ0 في المباراة الأخيرة بين المنتخبين.
وغاب ثنائي الاتفاق المدافع الإسكتلندي جاك هيندري، والحارس السلوفاكي ماريك روداك عن مباريات منتخبي بلادهما في بطولة دوري الأمم الأوروبية، ليكتفي الثنائي بالوجود على الدكة خلال فترة التوقف الدولي الأخيرة.
أما في التصفيات الأوروبية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم، شارك الروماني نيكولاي ستانسيو في مباراة بلاده، وسان مارينو، إذ فاز بنتيجة 5ـ1، بينما خسر المباراة الأخرى أمام البوسنة بهدف، لكن دون أن يسجل أو يصنع في المباراتين.
ودخل البرازيلي بينتو ماثيوس، حارس مرمى النصر، في التشكيلة الأساسية خلال كلاسيكو أمريكا الجنوبية بين الأرجنتين والبرازيل، ضمن تصفيات القارة المؤهلة إلى مونديال 2026، إذ استقبلت شباك بينتو 4 أهداف، ليخسر السيلساو البرازيلي بنتيجة 4ـ1 أمام حامل لقب كأس العالم 2022.
وانتهت مباراة بوليفيا والأوروجواي في التصفيات ذاتها بالتعادل 0ـ0، التي شهدت دخول لوكاس تشافيز، لاعب التعاون ومنتخب بوليفيا، في الشوط الثاني، وبالمثل ناهيتان نانديز، لاعب القادسية ومنتخب أوروجواي.
ومن قارة أوروبا وأمريكا الجنوبية إلى إفريقيا، قاد الجابوبي بيير إيمريك أوباميانج، مهاجم القادسية، منتخب بلاده للفوز على كينيا بنتيجة 2ـ1، ضمن تصفيات كأس العالم 2026، مع تسجيله هدفين وحصوله على نجومية المباراة.
كما سجل الجامبي موسى بارو، مهاجم التعاون، هدفين في مباراة بلاده أمام كينيا، التي انتهت بنتيجة التعادل الإيجابي 3ـ3.
وتألق رياض محرز، لاعب الأهلي، خلال مباراة منتخب بلاده الجزائر أمام موزمبيق، بصناعته هدفين خلال انتصار محاربي الصحراء بنتيجة 5ـ1، ضمن التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى كأس العالم 2026.
وحافظ المغربي ياسين بونو، حارس مرمى الهلال، على نظافة شباكه في مباراة بلاده أمام تنزانيا، التي فاز بها أسود الأطلس بهدفين دون رد، كما شارك أيضًا مواطنه جواد الياميق، مدافع الوحدة، في مركز الدفاع.
وصنع الحبيب ديالو، مهاجم ضمك، هدفًا لزميله بابا سار، في فوز منتخب السنغال على توجو بهدفين دون رد، في اللقاء الذي شهد أيضًا مشاركة الثلاثي إدوارد ميندي، حارس الأهلي، وساديو ماني، لاعب النصر، وكوليبالي، مدافع الهلال.
ولعب ويليام تروست إيكونج، مدافع الخلود، في مواجهتي بلاده نيجيريا أمام رواندا وزيمبابوي، دون أن يسجل أو يصنع، كما استقبل منتخب نيجريا هدفًا في المواجهتين، مع فوزه في مباراة أمام رواندا بنتيجة 2ـ0، وتعادله أمام زيمبابوي بنتيجة 1ـ1.
وحضر فرانك كيسي، لاعب الأهلي، في فوز منتخب بلاده كوت ديفوار على كل من جامبيا وبوروندي بالنتيجة 1ـ0، لكن دون أن يسجل أو يصنع أيضًا، على الرغم من مشاركته في 180 دقيقة بالمباراتين.
وشهدت مواجهة جزر القمر ومالي مشاركة 5 لاعبين من دوري روشن، وهم الثلاثي القمري زايدو يوسف، لاعب الفتح، ومزياني موليدا، لاعب الخلود، وفايز سليماني، لاعب الرياض، إضافة إلى الثنائي المالي إبراهيما كوني، لاعب الأخدود، وأليو ديانج، لاعب الخلود، حين فازت مالي بنتيجة 3ـ0، لكن دون أي مساهمة تهديفية من الخماسي.
ولعب المهاجم البوركيني محمد كوناتي بديلًا في مباراتي بلاده أمام جيبوتي وغينيا بيساو، إذ فاز منتخب بلاده في المباراتين بنتيجة 4ـ1 و2ـ1، لكن دون أن يسجل أو يصنع أيضًا.
أما في قارة آسيا، سجل العراقي إبراهيم بايش، لاعب الرياض، هدفًا في شباك منتخب الكويت، خلال المباراة التي انتهت بالتعادل الإيجابي 2ـ2، ضمن تصفيات آسيا المؤهلة إلى المونديال، بينما لم يسجل مواطنه يوسف الأمين، لاعب الوحدة.
وصنع الأسترالي كريج جودوين، لاعب الوحدة، هدفين خلال انتصار منتخب بلاده على إندونيسيا بنتيجة 5ـ1، ضمن تصفيات قارة آسيا المؤهلة إلى المونديال، ووجد على دكة البدلاء في المباراة الثانية أمام الصين.
وسجل السوري عمر السومة، مهاجم فريق العروبة، هدفًا في مباراة بلاده أمام باكستان، التي انتهت بفوز منتخبه 2ـ0، ضمن التصفيات القارية في آسيا.
ووجد الأوزبكي أوتابيك شوكوروف، لاعب الفيحاء، في مباراة أوزبكستان وإيران، التي انتهت بالتعادل 2ـ2، لكن دون أن يسجل أو يصنع.
وشارك الأردني مهند أبو طه، لاعب العروبة، في فوز بلاده على فلسطين بنتيجة 3ـ1، ثم التعادل أمام كوريا 1ـ1، من دون أي مساهمة تهديفية.
وفي أمريكا الشمالية، ظل جوليان كينيونيس، مهاجم القادسية، على دكة البدلاء، خلال انتصار منتخب بلاده المكسيك على بنما بنتيجة 2ـ1، في نهائي بطولة دوري الكونكاكاف الذهبية لمنتخبات أمريكا الشمالية، وهي المباراة التي شهدت مشاركة موسكيرا، حارس مرمى بنما وفريق الفيحاء، إذ استقبل هدفين في النهائي، فيما شارك الجامايكي ديماراي جراي، لاعب الاتفاق، في تعادل منتخب بلاده أمام سانت فيسنت بنتيجة 1ـ1، دون أن يسجل أي هدف.