أدخلت بطولة كأس الملك، التي انطلقت عام 1957، دور الأربعة إلى نظامها بدءًا من نسخة 1963 مع السماح بمشاركة فرق المنطقة الشرقية في منافساتها.
وقبل هذا التحديث، مرَّت البطولة بطوْرين، أولهما من 1957 إلى 1961، وكانت تُلعب فيه بنظام الدوري بين أندية المنطقة الغربية فقط، ويفوز المتصدِّر باللقب، أمّا ثانيهما فاستمر لعامين بعد انضمام أندية الوسطى التي كان يتأهل بطلها لمواجهة نظيره من الغربية في النهائي.
وعندما بدأت مشاركات أندية الشرقية، اُستحدثت قُرعة يتأهل عبرها فريق من أبطال المناطق الثلاث إلى النهائي مباشرة، بينما يتواجه البطلان الآخران في نصف النهائي، ويصعد المتصدر منهما لملاقاة مرشّح القرعة على اللقب.
وظلَّت هذه الصيغة المعتمدة للبطولة حتى عام 1976 حين أتيحت المشاركة لجميع الأندية بنظام خروج المغلوب.
وتوقفت البطولة عام 1990، وبعد عودتها في 2008 ظلّت محتفظة بنظام خروج المغلوب، مع قصر المشاركة فيها أحيانًا على أندية معينة، وفتح المجال للجميع في أحيان أخرى.
وسجّل فريق الاتحاد الأول لكرة القدم، أحد أضلاع نصف نهائي النسخة الجارية، أكبر نتائج هذا الدور، عندما هزم الباطن 6ـ2 في نسخة 2016.
وكان الاتحاد ذاته طرفًا في ثاني أكبر نتيجة، لكن بصفته خاسرًا، حين سقط بخماسية نظيفة أمام الأهلي ضمن نسخة 1976.
وتكررت هذه النتيجة مرتين لاحقًا في نصف النهائي، الأولى لمصلحة الشباب على الحزم 2008، والثانية للتعاون على الهلال 2019.