يأمل الأرجنتيني دييجو سيموني، مدرب فريق أتلتيكو مدريد الإسباني الأول لكرة القدم، في رد اعتباره الأربعاء أمام برشلونة، وبلوغ النهائي الثاني له في كأس الملك، عندما يتلقيان إيابًا في سيناريو يجمعهما مرة أخرى بهذه المرحلة من البطولة.
وكان أتلتيكو، بقيادة سيميوني، خسر نصف نهائي 2016-2017 أمام برشلونة حامل الرقم القياسي في الألقاب «31» لكنه يعول هذه المرة على خروجه بالتعادل 4-4 ذهابًا خارج ملعبه، وهي نتيجة ستمنحه أفضلية على ضيفه.
وقاد المدرب الأرجنتيني منذ وصوله في 2011 أتلتيكو مدريد «19 لقبًا»، في 67 مباراة بمسابقة كأس الملك كان نصيبه من الفوز 38 مرة مقابل 15 خسارة و14 تعادلًا. وسجل لاعبوه 136 هدفًا، واستقبلوا 66.
وبلغ سيميوني خلال مسيرته في البطولة نصف النهائي خمس مرات، الأولى كانت في 2013 وتخطى إشبيلية وصعد إلى النهائي وتوج باللقب على حساب ريال مدريد 2ـ1.
أما المرة الثانية فكانت بعد عام وواجه فيها الريال مرة أخرى، إلا أنه فشل في تجاوزه بخسارتين 0-2 و0-3. وفي المرة الثالثة اصطدم المدرب ببرشلونة 2016-2017 وسقط هذه المرة على ملعبه ذهابًا 1-2 وتعادل 1-1 إيابًا. أما الرابعة فواجه فيها أتلتيك بلباو الموسم الماضي وتعثر أيضًا بخسارتين 0-3 و0-1.
ويأمل سيميوني في محاولته الخامسة أن يتجاوز إخفاقاته الثلاثة الأخيرة أمام فريق نجح في ثمان من آخر تسع محاولات في نصف النهائي، ولم يخسر منذ بداية العام في كل المسابقات ويتصدر الدوري بفارق تسع نقاط عنه، وفاز عليه في المواجهة الأخيرة على ملعبه دوريًا 4-2.
شرح الصورة: