شهدت جامعة المنوفية انطلاق فعاليات “ملتقى الجامعات المصرية الفرنسية”، الذي نظمته وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالتعاون مع المركز الثقافي الفرنسي والسفارة الفرنسية في مصر، تزامنًا مع زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للقاهرة. الملتقى الذي يستمر يومي 7 و8 إبريل، حضره نحو 400 مشارك من 100 مؤسسة تعليمية من مصر وفرنسا، إضافة إلى ممثلين عن الشركات الفرنسية الكبرى في مصر.

دعم التعاون الدولي في التعليم

أوضح الدكتور أحمد القاصد، رئيس جامعة المنوفية، أن الملتقى جاء في إطار الجهود المصرية لتعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي مع الدول الأوروبية، خاصة فرنسا. كما أشار إلى الدور البارز للرئيس عبد الفتاح السيسي في دفع عجلة التعاون الدولي في التعليم العالي بما يتماشى مع رؤية مصر 2030.

تعزيز العلاقات الثقافية والأكاديمية

وأضاف الدكتور أحمد القاصد، رئيس جامعة المنوفية، أن الملتقى يعكس التوجه المصري لتوطيد العلاقات الثقافية والأكاديمية مع فرنسا. ويعكس هذا الاهتمام العميق بتوسيع الشراكات الدولية من خلال توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم بين الجامعات المصرية والفرنسية، ما يسهم في رفع مستوى التعليم والبحث العلمي.

بحث سبل التعاون الأكاديمي

وقد تضمن الملتقى عدة جلسات نقاشية هامة، مثل “تدويل أنظمة التعليم العالي”، و”التعاون الأكاديمي بين مصر وفرنسا”، و”دور الأوساط الأكاديمية في تطوير سوق العمل”. كما شهد توقيع اتفاقيات تعاون مع مدارس الهندسة الفرنسية وصندوق دعم العلوم والتكنولوجيا لتمويل برامج ما بعد الدكتوراه.

دور جامعة المنوفية في التعاون الدولي

أكد الدكتور القاصد أن جامعة المنوفية تسعى دائمًا لتعزيز دورها الدولي من خلال شراكات أكاديمية وبحثية مع مؤسسات تعليمية عالمية. يأتي ذلك في إطار استراتيجية مصر للتعليم العالي، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة وتطوير البرامج الدراسية لتواكب متطلبات سوق العمل.

دمج التكنولوجيا والابتكار

وأشار إلى أهمية دمج التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي والتعليم الإلكتروني في المنظومة التعليمية، بالإضافة إلى العمل على تطوير البنية التحتية الرقمية لجامعة المنوفية. هذا التوجه يسهم في تعزيز مكانة الجامعة ويجعلها جزءًا فاعلًا في الساحة الأكاديمية الدولية.

جدير بالذكر، أطلقت جامعة المنوفية قافلة من كلية الزراعة إلى قرية بخاتي لمناقشة إنشاء مشروع تطوير وتوطين صناعة الحرير في محافظة المنوفية. يتماشى هذا المشروع مع رؤية مصر 2030، التي تهدف إلى تعزيز التنمية المستدامة وتحقيق تقدم في الصناعات المحلية، وذلك في إطار توجهات الرئيس عبد الفتاح السيسي لدعم الصناعات المحلية ذات القيمة الاقتصادية العالية.