نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
بشهادة الأطباء.. مارادونا توفي في غرفة «قذرة», اليوم الجمعة 21 مارس 2025 01:54 مساءً
شهِد طبيبان أن الغرفة، التي توفي فيها أسطورة كرة القدم دييجو أرماندو مارادونا، كانت «قذرة جدًا»، و«فوضوية»، وتفتقر للتجهيزات، وغير مناسبة إطلاقًا للتعافي من جراحة خضع لها بطل مونديال 1986، وفقًا لما صرّحا به خلال محاكمة الفريق الطبي المعالج للأرجنتيني، الجمعة.
وقال كولين كامبل، طبيب مقيم بالقرب من منزل مارادونا، الذي يقع في تيجري شمال العاصمة بوينوس آيرس، وقد هرع إليه قبل وصول سيارة الإسعاف: «كان المنزل قذرًا جدًا، وفوضويًا، خاصة الغرفة، لم يكن هناك أي نوع من النظام أو النظافة، حتى بالحد الأدنى، لاستقبال شخص خرج لتوه من عملية جراحية».
واستدعي كامبل في تمام الـ 12:26 من قبل العاملين المحيطين بالنجم، الذي وُجد فاقدًا للوعي.
كما أثار الطبيب الشكوك حيال التوقيت الدقيق لوفاة نجم نابولي الإيطالي السابق، التي وفقًا للتحقيق حدثت صباح 25 نوفمبر، عندما اكتشفته الممرضة المناوبة فاقدًا للوعي.
وعندما سُئل عمّا حصل، قال كامبل إنه وجد الممرضة وهي تحاول إجراء تدليك للقلب. لكن وفقًا له، فإن درجة حرارة الجسد وتصلب الفك يشيران إلى «عدم وجود أي علامات على الحياة منذ فترة طويلة».
وشدد على أن حالة الوفاة حصلت «قبل أكثر من ساعة أو ساعتين، على الأرجح». وقد أكد ذلك الطبيب خوان كارلوس بينتو، الذي وصل لاحقًا مع سيارة الإسعاف بقوله: «حصلت حالة الوفاة قبل أكثر من ساعتين».
وتابع الطبيب بينتو: «نظرت حولي، ولم يكن هناك أي شيء يمكن أن يساعد في الإنعاش، لم يكن هناك أكسجين، ولا أنابيب أكسجين، ولا جهاز مزيل للرجفان».
توفي مارادونا في 25 نوفمبر 2020 عن عمر ناهز الـ 60 عامًا، حين كان يتعافى من جراحة في دماغه إثر جلطة دموية، بعد عقود من صراعه مع الإدمان على الكوكايين والكحول إلى مشكلات في الكلى والكبد والقلب والأعصاب.
ويحاكم سبعة ممارسين طبيين، طبيب نفسي، واختصاصي نفسي، وممرضون، بتهمة «القتل العمد بإهمال»، وهي جريمة تنطبق عندما يرتكب شخص إهمالًا مع علمه بأنه قد يؤدي إلى الوفاة.
ويواجه المتهمون عقوبات بالسجن تتراوح بين 8 و25 عامًا، بمحاكمة بدأت في 11 مارس، ومن المتوقع أن تستمر حتى يوليو، بمعدل جلستين أسبوعيًا، مع نحو 120 شاهدًا.
وفي افتتاح المحاكمة، وصف باتريسيو فيراري، المدعي العام، في بيانه التمهيدي، الحادث بأنه «جريمة قتل»، وتحولت فترة التعافي إلى «مسرح للرعب»، حيث «لم يفعل أي فرد من الفريق الطبي بما كان يجب عليه».
وينفي المتهمون أي مسؤولية عن الوفاة.
0 تعليق