من سيحكم غزة بعد الحرب؟.. وزير خارجية أمريكا يجيب على السؤال الصعب

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

مع اقتراب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، تعمل الإدارة الأمريكية على وضع اللمسات الأخيرة لشكل النظام في قطاع غزة بعد الحرب على المدينة التى شهدت قتال دامً لـ 466 يوم على التوالي.

خطة بايدن لإدارة غزة بعد الحرب

صحيفة "ذا تايمز أوف إسرائيل" العبرية، أشارت إلى أنه من المقرر أن يكشف وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن عن خطة لإدارة غزة بعد الحرب في خطاب يوم الثلاثاء، حيث هناك انقسامات داخل إدارة بايدن بشأن هذا الخطاب المرتقب. 

995.png
وزير خارجية أمريكا أنتوني بلينكن

وسوف تشكل هذه الخطة جزءاً أساسياً من المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من صفقة الرهائن التي لم يتم الانتهاء منها بعد بين إسرائيل وحماس.لكن البعض في وزارة الخارجية والبيت الأبيض أعربوا عن مخاوفهم من أن إلقاء الخطاب هذا الأسبوع قد يكون في توقيت غير مناسب وقد يضر بالجهود التي كادت تنتهي لإتمام اتفاق بشأن المرحلة الأولى من صفقة الرهائن.

وتعمل إدارة بايدن على صياغة هذه الخطة منذ أشهر، وأعلن بلينكين بالفعل في الصيف أنه سيتم إصدارها قريبًا.

وكشف مسؤول أميركي إن خطاب بلينكين يوم الثلاثاء في المجلس الأطلسي سيتناول بعض المواضيع نفسها، مع التركيز بشكل أكبر على إدارة غزة بعد الحرب والفرص التي تنتظر إسرائيل والسلطة الفلسطينية والمنطقة إذا تم إدارتها بشكل صحيح.

ملامح خطة إدارة القطاع  

وتتضمن الخطة التي من المقرر أن يكشف عنها بلينكن تصوراً لسلطة فلسطينية مُصلحة تقود حكم غزة بعد الحرب، وهو ما من شأنه أن يخلق مساراً لحل الدولتين في نهاية المطاف. وحتى الآن، قاوم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشدة أي تدخل للسلطة الفلسطينية في غزة.

ووفق الصحيفة العبرية، فأن السماح للسلطة الفلسطينية بالعودة إلى غزة من شأنه أن يخلق مسارًا لحل الدولتين - وهو الشرط النهائي للمملكة العربية السعودية للتوصل إلى اتفاق تطبيع مع إسرائيل، والذي سعى نتنياهو إليه منذ فترة طويلة.

وفي يونيو، أبلغ بلينكن نظراءه في الشرق الأوسط أن مصر والإمارات العربية المتحدة مستعدتان للمشاركة في قوة أمنية في غزة بعد الحرب، حسبما قال ثلاثة مسؤولين مطلعين على الأمر لصحيفة تايمز أوف إسرائيل. ومع ذلك، قال المسؤولون إن القاهرة وأبو ظبي اشترطا شروطا لمشاركتهما، بما في ذلك المطالبة بأن تكون المبادرة بناء على دعوة من السلطة الفلسطينية بعد إصلاحها وربطها بإنشاء أفق سياسي للفلسطينيين.

وشهدت المفاوضات تقدما كبيرا منذ نهاية الأسبوع، حيث أرجع مسؤولان الفضل في ذلك إلى اجتماع "متوتر" عقده مبعوث الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف مع نتنياهو في إسرائيل، حيث ضغط ويتكوف على رئيس الوزراء لتقديم التنازلات اللازمة لتأمين اتفاق بحلول تنصيبه في 20 يناير من الشهر الجاري.

عبد الله السعيد
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق