أكد وزير خارجية الصومال على تمسك بلاده باحترام السيادة الصومالية ووحدة وسلامة أراضيها، وهو ما أمن عليه الوزير بدر عبد العاطي مؤكداً على دعم مصر الكامل للحكومة الفيدرالية في الصومال الشقيق، وفى مكافحة الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار.
وتلقى الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، مساء أمس 14 ديسمبر اتصالاً هاتفياً من أحمد معلم فقي وزير خارجية جمهورية الصومال الفيدرالية.
العلاقات الاستراتيجية المتميزة بين مصر والصومال
تناول الاتصال العلاقات الاستراتيجية المتميزة بين مصر والصومال، والحرص المتبادل لتطوير العلاقات الثنائية في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية بما يلبى طموحات البلدين الشقيقين والبناء على الزخم الذي تشهده العلاقات المصرية - الصومالية خلال الفترة الأخيرة، فضلاً عن متابعة نتائج القمة الثلاثية التي عقدت في أسمرة بين رؤساء مصر والصومال واريتريا في 10 أكتوبر 2024.
مخرجات قمة أنقرة الثلاثية
وقد أطلع وزير خارجية جمهورية الصومال الفيدرالية وزير الخارجية والهجرة على مخرجات قمة أنقرة الثلاثية التي عقدت مؤخراً بين الصومال وتركيا واثيوبيا.
واتفق الوزيران على مواصلة التنسيق المشترك، والتحضير لعقد الاجتماع الوزاري الثلاثي بين وزراء خارجية مصر والصومال وإريتريا تنفيذاً لتوجيهات القيادات السياسية في الدول الثلاث لدعم التنسيق والتشاور بشأن القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
ويستقبل الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، اليوم الأحد، محمد اليماحي رئيس البرلمان العربي بمقر وزارة الخارجية بالعاصمة الإدارية الجديدة.
ويعقد وزير الخارجية والهجرة الاجتماع الخاص باللجنة العليا للهجرة برئاسته ومشاركة عدد من الوزراء، وذلك بعد ظهر اليوم الأحد بمقر وزارة الخارجية بالعاصمة الادارية الجديدة .
وكان الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة فى اجتماع لجنة الاتصال الوزارية العربية حول سوريا - وبحضور وزراء خارجية كل من البحرين والإمارات وقطر - مع الولايات المتحدة وتركيا والمملكة المتحدة وألمانيا، بالإضافة إلى الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشئون الخارجية والسياسة الأمنية، والمبعوث الأممى إلى سوريا، حيث عقد الاجتماع بمدينة العقبة بالأردن.
أكد الجانب العربى ضرورة تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لاستعادة الاستقرار على كامل الأراضي السورية، بما يحفظ أمن ومستقبل الشعب السوري، وأهمية تعزيز التنسيق بين الأطراف الدولية الفاعلة والأمم المتحدة من أجل دعم سوريا خلال المرحلة الانتقالية، وتدشين عملية سياسية شاملة تضم كل مكونات المجتمع وأطيافه لتحقيق مصالحة وطنية بصورة تعلى مصالح عموم الشعب السوري. كما أعرب الجانب العربي عن رفضه الكامل لانتهاكات إسرائيل للسيادة السورية التي ستؤدي إلى مزيد من عدم الاستقرار وتعقيد المشهد بالمنطقة.
0 تعليق