أعلنت قطر أن إسرائيل وحماس وصلتا إلى "أقرب نقطة"، حتى الآن، للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى الحركة.
المفاوضات بين الجانبين في العاصمة القطرية
واستمرت المفاوضات بين الجانبين في العاصمة القطرية، الدوحة، لشهور دون نتيجة حاسمة، وتشير إسرائيل إلى أن خطط وقف إطلاق النار التي تم تحديد مدتها في البداية بـ 42 يوما تقترب من حصول الموافقة عليه، فضلا عن إعادة 33 رهينة في الدفعة الأولى، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ).
ووصف المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، في إيجاز صحفي اليوم الثلاثاء، المفاوضات الجارية بأنها إيجابية وبناءة، دون أن يتطرق لتفاصيل المحادثات الحساسة.
وأعلن الأنصاري أن المحادثات الجارية في الدوحة للوصول إلى اتفاق بشأن غزة مثمرة وإيجابية وتركز على التفاصيل الأخيرة، مؤكداً أن قطر ومصر والولايات المتحدة ملتزمون بكل ما يؤدي إلى نجاح اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، حسبما أفادت صحيفة الشرق القطرية.
وأشار إلى أنه لن يتم إصدار بيان إلا في أوانه.
وأضاف: "لذلك لا ينبغي أن نبالغ في الحماس بشأن ما يحدث حاليا، لكننا متفائلون بالتأكيد"، بحسب وكالة (د ب أ).
وأشار خلال الإحاطة الإعلامية الأسبوعية اليوم إلى تجاوز العقبات الرئيسية في الخلافات بين الطرفين بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، قائلا: "نحث الجانبين على التوصل إلى اتفاق وإنهاء المأساة في غزة"، مؤكدا: نحن اليوم في نقطة هي الأقرب للتوصل إلى اتفاق بشأن غزة ونترقب أن يكون الإعلان عن الاتفاق قريبا".
وأضاف أنه تم تسليم مسودات اتفاق وقف إطلاق النار والمحادثات جارية الآن بشأن التفاصيل النهائية، مشيرا إلى أن تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في غزة سيكون بعد وقت قصير جدا من التوصل إليه، مثمنا جهود إدارتي الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس المنتخب دونالد ترامب اللتين عملتا جاهدتين للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.
وتابع قائلا: "نعتقد أننا قادرون، عن طريق التفاوض وشركائنا في مصر والولايات المتحدة، على تقليص الكثير من الخلافات بين الطرفين".
وشدد على أن الحرب كان يجب أن تنتهي قبل أمد طويل، وسط خطط للتفاوض بشأن مرحلة ثانية من اتفاق سلام محتمل في اليوم الـ 16 من وقف إطلاق النار.
وأوضح الأنصاري: "أن التكلفة الإنسانية للحرب الدائرة لا تحتمل وتستمر في كونها لا تحتمل بالنسبة للأشخاص في غزة ولأمن المنطقة استقرارها".
ويشار إلى أن قطر وسيط رئيسي في المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس، وتستضيف المفاوضات حاليا.
0 تعليق