قال المهندس علاء زياد مساعد الأمين العام لحزب حماة الوطن لشؤون المصريين بالخارج، إن أخطر الحروب حاليا هي حرب الشائعات والفتن التى تقلب الحقائق وتفتت نسيج أى مجتمعات ووسط حالات التوتر الأمنى والسياسى الذى تعيشه منطقة الشرق الأوسط وحالة الاستقرار التى تعيش فيها مصر بفضل جهود القيادة السياسية وتلاحم ووحدة الشعب المصرى تخرج علينا الجماعات الهدامة والمخربة بشائعات مغرضة لأصحاب أجندات تعمل لصالح لدول بعينها لتخريب مصر ولكن وعى المصريين يسقط كل هذة المؤمرات.
وقال علاء زياد، إن جماعة الإخوان الإرهابية منذ نشأتها، ارتبطت بتاريخ مليء بالجرائم والإخفاقات التى كشفت نواياها الخبيثة فى هدم الدول وتقسيم المجتمعات وما بين الحين والآخر تخرج علينا الجماعات المتطرفة مروجين للشائعات والأكاذيب للنيل من استقرار وأمن وأمان مصر الغالية ولذلك لفظها الشعب المصرى وأصبحت منبوذة.
وأضاف أن ما تحققه مصر من إنجازات على أرض الواقع يسقط كل الأقنعة الزائفة التى تروج للشائعات والفتن بالإضافة إلى أن الشعب المصرى أصبح لديه وعى للتصدى لكل هذة المؤامرات، مؤكدا أن العالم أجمع أشاد بإنجازات الدولة المصرية وصلابتها فى مواجهة التحديات وتجاوز الأزمات.
ودعا المهندس علاء زياد الشعب المصرى إلى عدم الانسياق وراء الأكاذيب وأباطيل الإخوان مع ضرورة التنسيق بين مؤسسات الدولة المختلفة لتنظيم حملات توعية للرد على هؤلاء المشككين
و قال إنه من خلال تواصل الجاليات المصرية بالخارج نجد أن دول العالم تدرك أهمية وقوة مصر وتشيد بما يتم من إنجازات على أرض مصر من بناء وتنمية وحالة الاستقرار التى تعيشها وسط تقلبات دولية محيطة.
وأضاف أن مصر تسير بخطى ثابتة نحو المستقبل، وأن محاولات جماعة الإخوان الإرهابية لزعزعة استقرار البلاد مصيرها الفشل فى ظل الوعى الشعبى والقيادة الرشيدة للدولة المصرية.
و نوه إلى أنه بصدد عقد ندوات لابناء الجالية المصرية فى مدينة ميلانو بإيطاليا للتوعية بحرب الشائعات وكيفية مواجهتها وكذلك ما تقوم به مصر من بناء وتنمية وحجم المخاطر التى تواجه مصر وتعمل معها بحنكة كبيرة.
0 تعليق