قال الدكتور أيمن الرقب، المحلل الفلسطيني، إن اتفاق الهدنة بمراحله الثلاث، الذي يهدف إلى وقف إطلاق النار، كان من المفترض الإعلان عنه، إلا أن العائق الأساسي يكمن لدى دولة الاحتلال.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على قناة ON، أن الصفقة نضجت بكل تفاصيلها وتجاوزت كافة الثغرات، لكن الموافقة النهائية ما زالت تنتظر الجانب الإسرائيلي.
وأضاف أن العالم يترقب رد إسرائيل، التي تزعم عدم تلقيها ردًا من حركة حماس، على الرغم من أن التفاصيل قد تم تسليمها للدوحة اليوم، وأن الأجواء إيجابية على الجانب الفلسطيني، مشيرا إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يجري جولات مكوكية مع شخصيات مثل إيتمار بن غفير لحل الأزمة الداخلية، ومن المتوقع أن يعقد مكالمة بالفيديو مع فريقه منتصف الليل لاتخاذ القرار النهائي وإعطاء الضوء الأخضر لوفده.
وحول موقف السلطة الفلسطينية، أوضح الرقب أنه حتى الآن لم يصدر أي موقف رسمي تجاه الصفقة، مؤكدًا أن السلطة ارتكبت أخطاء منذ بداية الحرب في غزة.
كما أشاد بدور القاهرة في تقديم فكرة مبتكرة ساهمت في تسريع عملية وقف إطلاق النار، حيث اقترحت تشكيل لجنة إسناد مجتمعية مكونة من شخصيات مستقلة وتكنوقراط، تكون مهمتها تسلم إدارة قطاع غزة وفرض السيطرة عليه.
0 تعليق