أفادت القناة 14 الاسرائيلية أن سبب تأخير الصفقة يعود إلى طلب إسرائيل في اللحظة الأخيرة إضافة أسماء جنود، بينهم كبار، إلى قائمة المختطفين الـ 33 الذين سيتم إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى، منهم ضباط وأعضاء في الشاباك، و لكن حماس غير مستعدة لإطلاق سراحهم في هذه المرحلة.
فيما إدعت القناة 13 الاسرائيلية أن إسرائيل لم تضيف أي شروط جديدة وأن حماس هي التي تعطل الصفقة بسبب انتظار خرائط الانسحاب.
وقالت مصادر عربية إن قيادة حماس أعطت الوسطاء موافقة شفهية على الاتفاق، لكنها لم توقع بعد على الوثائق اللازمة، في انتظار خرائط الانسحاب التفصيلية وبحسب المصادر فإن الحركة يخشى من تهرب إسرائيل من التزاماتها أو أن تظل التفاصيل غامضة.
في غضون ذلك، أشار مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، مرة أخرى إلى مجريات الصفقة ، وقال إنه "يأمل أن يتم إغلاق صفقة الرهائن هذا الأسبوع".
وفي تل أبيب، تشير التقديرات إلى أن الأمر سيتطلب وقتا إضافيا ، ربما حتى عدة أيام، للحصول على رد من الحركة والتأكيد رسميا على الصفقة.
في هذه الأثناء، تواصل الإدارة المنتهية ولايتها للرئيس جو بايدن والإدارة القادمة للرئيس المنتخب دونالد ترامب ممارسة ضغوط شديدة على جميع الأطراف المعنية للتوصل إلى إغلاق التفاصيل النهائية.
وحتى الآن لم يتلق الجيش الإسرائيلي توجيها رسميا من المستوى السياسي بشأن انسحاب محتمل، ويتم استبعاد أعضاء هيئة الأركان العامة من تفاصيل المفاوضات، إلا أن الجيش الإسرائيلي بدأ الاستعداد لمختلف الاحتمالات التي ستؤتي ثمارها بعد توقيع الصفقة.
و كان كبار المسؤولين في قطر يهدفون إلى الإعلان عن الصفقة في وقت مبكر من بعد ظهر أمس، لكن صعوبة الحصول على رد نهائي من حماس وبعض الخلافات الأخيرة عطلت الخطط.
وبحسب مصادر فلسطينية، فقد تم التوصل إلى اتفاقات من جانب حركة حماس حول كافة تفاصيل مسودة الصفقة، لكن الخلافات لا تزال قائمة بشأن تنفيذ الاتفاق بعد المطالبة الإسرائيلية بضم أكبر عدد ممكن من المختطفين الأحياء ضمن جولات الإفراج في غزة في المرحلة الأولى من الصفقة.
0 تعليق