أفادت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية أن حركة حماس أعطت الضوء الأخضر  لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة .

وفي إسرائيل يسود تفاؤل حذر بشأن اقتراب التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح المختطفين ، ويقال إن هناك تقدماً ملموساً قد تم إحرازه في المحادثات. 

بل إن مسؤولاً إسرائيلياً قال لرويترز إن "حماس أعطت الضوء الأخضر للاتفاق" وفي إسرائيل تجري الاستعدادات لعقد اجتماع الحكومة والمجلس الوزاري السياسي الأمني ​​غدا لكن مكتب رئيس الوزراء خفف من حدة الحماس تجاه التقارير قائلا: "إن حماس لم ترد بعد بإجابة".

وأفادت صحيفة "العربي الجديد" القطرية ظهر اليوم عن مصدر فلسطيني أن قيادة حماس التقت في الدوحة بقيادة الجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية، وعرضت عليهما الصيغة النهائية للوقف - اتفاق إطلاق النار في غزة. 

وأفادت أن "موقف فصائل المعارضة من مسودة الاتفاق موحد وإيجابي"، كما أفادت التقارير أن الوسطاء تسلموا خرائط الانسحاب ووجود الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة في المرحلة الأولى من الاتفاق وسيتم الإعلان عن الاتفاق في القاهرة بموافقة جميع الأطراف.

قالت إيرينا تسوكرمان محامية  الأمن القومي الأمريكي  وعضو مجلس إدارة مركز واشنطن  الخارجي لحرب المعلومات، إن وقف إطلاق النار قريب جدًا من الإعلان عنه؛ ويمكن الانتهاء منه خلال ساعات وقبل نهاية الأسبوع إذا لم تكن هناك تغييرات مفاجئة، ولقد وافقت إسرائيل على عدم إعادة اعتقال السجناء المفرج عنهم، بالإضافة إلى أنه تم خلال الساعات الماضية حل عدد من القضايا التي كانت محل خلاف بين الطرفين.

وأوضحت إيرينا تسوكرمان محامية الأمن القومي الأمريكي وعضو مجلس إدارة مركز واشنطن الخارجي لحرب المعلومات في تصريحات خاصة لـ "مصر تايمز"،  أن  حماس طالبت  بضمانات دولية وأميركية على إسرائيل لتنفيذ الاتفاق، وبالفعل تم الاتفاق على أن إسرائيل لن "تلاحق" قادة حماس في المستقبل.

وتابعت تسوكرمان ومع ذلك، لا تزال هناك بعض الأسئلة، على سبيل المثال، يشعر الإسرائيليون بالقلق إزاء تكرار الهجمات من قبل المفرج عنهم في وقت ما، وإزاء احتمال التصعيد من جانب حماس بالنظر إلى أنه تم إطلاق سراح جزء فقط من الرهائن في المرحلة الأولى من الاتفاق.

 وأشارت تسوكرمان ان إسرائيل بحكم الأمر الواقع تسمح لحماس بالبقاء في السلطة، مما يعني ضمانة بعدم استهداف القيادة أو اعتقالها،علاوة على ذلك، يبدو أن شروط الاتفاق ترفع أي مساءلة عن قيادة حماس في الدوحة وتركيا.