أكد سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية بالقاهرة يورجن شولتس، أن العلاقات المصرية الألمانية علاقة تاريخية ومبنية على التعاون المشترك والاحترام المتبادل، موضحا أن ألمانيا تتعاون مع مصر في ثمانية مشروعات.
جاء ذلك خلال فعالية السفارة الألمانية في مصر بمناسبة إطلاق النسخة الأولى من اليوم المصري - الألماني للتنمية: شراكات من أجل مبدأ "الانتقال العادل" نحو مستقبل مستدام، بهدف تسليط الضوء على الجهود المبذولة من أجل التنمية المستدامة والإشادة بها.
وقال شولتس"إن الأزمات المناخية لم تعد بعيدة عن أي دولة حول العالم ،وأصبحت واقعا ملموسا يوثر بشكل كبير على ملايين من الأشخاص عالميا بما في ذلك في مصر وألمانيا" .
وأكد ضرورة التحول إلى مستقبل خال من الانبعاثات، مشيراً إلى أن المستقبل لابد وأن يكون شاملاً وعادلاً وقائم على الإنصاف، والتأكد من عدم ترك أي شخص خلف الركب، منوها إلى ضرورة مناقشة المستقبل بكل وضوح للوصول إلى حلول مرضية للجميع.
وأشار شولتس إلى أن التعاون ونجاح الشركاء يصب في مصلحة جميع الأطراف، لافتا إلى أن مصر وألمانيا تسعيان لتحقيق الاستقرار والكرامة الإنسانية، وتبادل المساعدات الإنمائية، بهدف تحقيق مستقبل قائم على الاحترام المتبادل .
يشار إلى أن مبادرة "الشراكات من أجل الانتقال العادل"، تقوم على أسس العدالة الاجتماعية، والمرونة الاقتصادية في التحول نحو الاقتصاد الاخضر.
0 تعليق