كشفت رئاسة الوزراء الإسرائيلية بأن انهيار نظام الأسد خلق فراغا على حدود إسرائيل وفي المنطقة العازلة التي أنشئت بموجب اتفاقية فصل القوات لعام 1974، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
فيما وصل قائد القيادة المركزية الأمريكية "سينتكوم" الجنرال مايكل كوريلا إلى إسرائيل، الأربعاء، لإجراء محادثات مع رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي هرتسي هاليفي بشأن تطورات الوضع في سوريا.
قائد القيادة المركزية الأمريكية "سينتكوم" يصل إلى إسرائيل
وينفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي، غارات جوية يستهدف من خلالها مراكز أبحاث وأسلحة ومخازن ومطارات وأسراب طائرات، في مناطق متفرقة داخل سوريا، ما أسفر عن تدميرها بشكل كامل، وتعطيل أنظمة الدفاعات الجوية وإخراج تلك المواقع عن الخدمة.
وكشف جيش الاحتلال الإسرائيلي -أمس الثلاثاء- عن تنفيذه ضربات جوية ضد ما يقرب من 80% من القدرات العسكرية السورية، وذلك في عملية تعد من أكبر العمليات الهجومية في تاريخ سلاح الجو الإسرائيلي.
في حين قالت مصادر أمنية سورية إن توغل إسرائيل العسكري في جنوب سوريا وصل إلى نحو 25 كيلومترًا إلى الجنوب الغربي من العاصمة دمشق، وأظهرت خرائط، سيطرة الجيش الإسرائيلي على قمة جبل الشيخ، وعدد من القرى والبلدات داخل المنطقة منزوعة السلاح، بعمق يصل إلى 18 كيلومترًا داخل الأراضي السورية.
استغلال إسرائيل سقوط نظام بشار الأسد في سوريا
واستغلت إسرائيل سقوط نظام بشار الأسد في سوريا، وهاجمت أكثر من 250 هدفًا داخل الأراضي السورية، في محاولة لإعادة ترسيم خطوط فض الاشتباك التي وقعتها مع الدولة السورية عام 1974، والتي احتفظت بموجبها إسرائيل بجزء من هضبة الجولان المحتلة حتى اليوم.
يذكر أن الفصائل السورية تمكنت من إسقاط نظام الأسد في 8 ديسمبر من العام الجاري، وكلّفت المهندس محمد البشير بتشكيل حكومة سورية جديدة لإدارة المرحلة الانتقالية.
كما أكد اللواء بحري محفوظ مرزوق، مدير الكلية البحرية الأسبق، أن جميع الأعمال التي قامت بها قوات الاحتلال الإسرائيلي لتدمير القواعد العسكرية والأسطول البحري في سوريا؛ لم تكن لبراعة تكتيكية.
إسرائيل تمكنت من تدمير قواعد الجيش السوري
وأضاف اللواء بحري محفوظ مرزوق، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مُقدّم برنامج "على مسئوليتي"، عبر قناة "صدى البلد"، أن إسرائيل تمكنت من تدمير قواعد الجيش السوري نتيجة لعدم وجود أي قوات دفاع سورية لتقاومه.
0 تعليق