أصدر الدكتور نظير عيَّاد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- توجيهاته بوضع توصيات الندوة الدولية الأولى لـ دار الإفتاء المصرية حيز التنفيذ، مع إعداد جدول زمني دقيق لتنفيذها بما يحقِّق الأهداف المرجوة منها.
وأكَّد أنَّ هذه التوصيات تمثِّل خطوة نوعية في تطوير العمل الإفتائي وتعزيز التعاون بين المؤسسات الإفتائية على المستوى العالمي.
وفي تصريح للمفتي، قال: "إن وضع توصيات الندوة الدولية الأولى لدار الإفتاء المصرية موضع التنفيذ يعكس الْتزامنا بتطوير منظومة الإفتاء والعمل على تلبية احتياجات المسلمين في العالم بما يتوافق مع مستجدات العصر والتحديات الراهنة".
كما وجَّه المفتي بالاستعداد للاحتفال بالعشرية الأولى للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، مشيرًا إلى أن هذه المناسبة ستشهد مجموعة من الفعاليات المتنوعة، من إصدارات علمية جديدة وندوات ومؤتمرات دولية وإقليمية ومحلية، بالإضافة إلى إطلاق مشروعات ومبادرات مبتكرة تهدف إلى معالجة القضايا المعاصرة التي تواجه المجتمعات الإسلامية.
وأكد الدكتور نظير عياد أن هذه الاحتفالات تمثل فرصة لتسليط الضوء على الإنجازات التي حققتها الأمانة العامة خلال عقد كامل من العمل، قائلًا: "إن الاحتفال بالعشرية الأولى للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم سيكون مناسبة لاستعراض ما تحقَّق من نجاحات ومبادرات، وللتأكيد على دَور المؤسسات الإفتائية في تحقيق السلم المجتمعي ومواجهة الفكر المتطرف".
واختتم تصريحاته بتأكيد حرص الأمانة العامة على استمرار التعاون مع المؤسسات الإفتائية في مختلف دول العالم لتعزيز الحوار البنَّاء وتقديم رؤًى مستنيرة تسهم في حل القضايا الشائكة.
0 تعليق