أكد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، أن تصاعد حدة القتال في منطقة دونيتسك الأوكرانية تسبب في تأثر قدرة وصول المساعدات الإنسانية بشدة، لافتا إلى أن ما يقرب من 12 ألف شخص ما زالوا يقيمون في بلدات بوكروفسك وكوراخوف وتشاسييف يار، على بعد بضعة كيلومترات فقط من خط المواجهة، وأن في يوم واحد فر ما يقرب من 650 شخصًا، بما في ذلك 24 طفلاً، من مناطق خط المواجهة في منطقة دونيتسك.
وقال المكتب الأممي الإنساني، إن الأعمال العدائية على طول خط المواجهة في الحرب الروسية الأوكرانية، تسببت في سقوط عشرات الضحايا المدنيين وإلحاق أضرار بالبنية الأساسية المدنية في الفترة من 13 إلى 16 ديسمبر ووفقاً للسلطات المحلية، اضطر 1200 شخص إلى الفرار بحثاً عن الأمان.
وذكر ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة، أن شركة الغاز المحلية أوقفت خدماتها لنحو 11 ألف مستهلك، بما في ذلك العائلات والشركات، في بوكروفسك بسبب تدهور التحديات الأمنية كما أوقفت شركة المياه أيضًا توصيل مياه الشرب إلى نقاط التوزيع في المنطقة وفي كوراخوف، لا يزال أكثر من 400 شخص يقيمون في البلدة، ويعيش نحو 300 شخص في تشاسيف يار، حيث تشتد المعارك. ومن المستحيل حالياً إيصال المساعدات الإنسانية إلى هذه البلدات، ولا يزال أكثر من 315 ألف شخص يقيمون في الأجزاء الخاضعة لسيطرة أوكرانيا في منطقة دونيتسك.
0 تعليق