فعاليات اليوم الثاني للمؤتمر السنوي الرابع والعشرين للمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

شهد اليوم الثاني من المؤتمر السنوي الرابع والعشرين للمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية عددًا من الفعاليات العلمية والنقاشات المهمة. وجاءت فعاليات اليوم على النحو التالي:
الجلسة الثالثة: "المكون الوطني للشخصية المصرية"

كانت الجلسة برئاسة دكتورة نجوى خليل، أستاذ الإعلام ومديرة المركز الأسبق ووزيرة التضامن الاجتماعي السابقة، حيث أكدت على أهمية التركيز على المكون الوطني للشخصية المصرية في ظل التحديات الخارجية والمخاوف المستقبلية.

• الورقة الأولى: قدمها اللواء الدكتور سيد محمدين بعنوان "تأثير الشخصية ودورها في تعزيز الأمن القومي المصري". ناقش خلالها ضرورة وضع استراتيجية شاملة للأمن القومي تعتمد على التكامل والشمولية، مع التركيز على حماية الوحدة الوطنية في مواجهة حروب الجيل الرابع.

• الورقة الثانية: قدمها دكتور حسن سلامة، أستاذ العلوم السياسية بالمركز، ورئيس شعبة مؤسسات وقوى التنمية الاجتماعية، بعنوان "الشخصية الوطنية في مصر الحديثة: قراءة أولية في مسارات التاريخ الاجتماعي والسياسي". استعرضت الورقة مسار الشخصية الوطنية عبر تاريخ تلاحم الجيش والشعب، والانفراجات السياسية والاجتماعية التي مر بها المجتمع المصري.

• الورقة الثالثة: قدمتها دكتورة سالي عاشور، أستاذ العلوم السياسية بالمركز، بعنوان "قيم المشاركة المدنية في الشخصية المصرية". وسلطت الورقة الضوء على القيم الأساسية مثل التطوع، والمشاركة، والتعاون، وأثرها في تعزيز التماسك المجتمعي.
الجلسة الرابعة: "الدراما وصناعة الشخصية المصرية"
جاءت ورشة العمل برئاسة أ.د. نجوى الفوال، أستاذ الإعلام ومديرة المركز الأسبق، حيث اقترحت إجراء مقارنة بحثية بين تقريري مؤتمر عام 2010 والمؤتمر الحالي، للخروج بنتائج تقدم صورة علمية شاملة حول موضوع الشخصية المصرية، والتطورات التي طرأت عليها عبر هذه السنوات.
• الورقة الأولى: بعنوان "لغة الحوار في الدراما التلفزيونية وانعكاساتها على الشخصية المصرية"، قدمتها أ.د. سهير سند، أستاذ علم الاجتماع بالمركز، ورئيس قسم بحوث التعليم والقوى العاملة الأسبق. تناولت الورقة لغة الحوار في الدراما التلفزيونية وتأثير المضامين الحوارية واللفظية الدخيلة على المتلقي المصري.
• الورقة الثانية: بعنوان "الدراما والشخصية المصرية"، قدمتها أ.د. رانيا أحمد، أستاذ الإعلام بالمركز. ركزت الورقة على تأثير الدراما في الشخصية المصرية، مع تسليط الضوء على محاور تشمل العلاقات الأسرية وتكوين الصور النمطية.
الجلسة الخامسة: "الهوية الثقافية للشخصية المصرية: الزي والتفضيلات الموسيقية"

أدار الجلسة الكاتب الكبير  حلمي النمنم، وزير الثقافة الأسبق، وأكد أن الهوية الثقافية تتجسد في مظاهر كالموسيقى والزي، حيث يعكس الزي المصري تاريخ التفاعلات الثقافية، بينما تعزز الموسيقى الهوية الوطنية. وأوضح أن الجلسة تناقش تأثير التغيرات في هذه المظاهر على الهوية المصرية في ظل التحديات الراهنة.
• الورقة الأولى: بعنوان "الشخصية المصرية وميول الاستماع إلى الموسيقى"، قدمتها دكتورة هبة جمال الدين، أستاذ الإعلام بالمركز. استكشفت الورقة العلاقة بين ميول المصريين الموسيقية وتشكيل الهوية الثقافية والشخصية المصرية، مع التركيز على دور الموسيقى في تعزيز القيم والعادات الاجتماعية عبر الأجيال.
• الورقة الثانية: بعنوان "ملابس المرأة والشخصية المصرية: دلالاتها ومؤشرات ثقافية"، قدمتها دكتورة مروة نظير، أستاذ العلوم السياسية بالمركز. 

هدفت الدراسة إلى التعرف على اتجاهات الرأي العام المصري تجاه ملابس المرأة، مع رصد المدلولات الثقافية والاجتماعية المرتبطة بالملابس وتأثيرها على الحياة المهنية والاجتماعية.
الجلسة السادسة: "السياسات الاقتصادية والاجتماعية وتكوين الشخصية المصرية"
ترأس الجلسة دكتور حسن سلامة، أستاذ العلوم السياسية بالمركز، ورئيس شعبة مؤسسات وقوى التنمية الاجتماعية. وأشار إلى أن الأوراق المقدمة تمثل استكمالًا لمنظومة فحص الشخصية المصرية التي بدأت مع انطلاق فعاليات المؤتمر من خلال الأوراق البحثية وورش العمل المقدمة. وأكد أن الشخصية المصرية تتمتع بثراء شديد وتزخر بأبعاد متنوعة. وشملت الجلسة ثلاث أوراق بحثية:
• الورقة الأولى: بعنوان "الثقة الاجتماعية في المجتمع المصري"، إعداد أ.د. سعيد المصري، ودكتورة أسماء فؤاد هدفت الدراسة إلى تحليل اتجاهات الثقة الاجتماعية في مصر، من خلال مقارنة الثقة الشخصية والثقة العمومية، ورصد التحولات في أنماط الثقة عبر دورات المسح العالمي للقيم.

• الورقة الثانية: بعنوان "الوظائف الخضراء في سوق العمل المصري"، قدمتها دكتورة أماني فوزي، أستاذ الاقتصاد المساعد بالمركز. ركزت الدراسة على استكشاف مفهوم الوظائف الخضراء في سوق العمل المصري، واستطلاع آراء المبحوثين حول مستوى الوعي بها، والمهارات المطلوبة، والتحديات المحتملة التي تواجه انتشارها.

• الورقة الثالثة: بعنوان "الهوية المصرية في عصر العولمة"، قدمتها دكتورة إنجي إبراهيم، مدرس العلوم السياسية بجامعة الإسكندرية. تناولت الورقة تأثير العولمة على الهوية المصرية، من خلال تحليل التهديدات والفرص المتاحة، مع التركيز على الجهود الحكومية المبذولة للحفاظ على الهوية الوطنية.

عبد الله السعيد
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق