أول تعليق لشاليمار شربتلي بعد حبس عمر زهران عامين في قضية السرقة

مصر تايمز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

نشرت الفنانة التشكيلية السعودية شاليمار شربتلي زوجة المخرج خالد يوسف تعليقاً جديداً عقب حكم بالسجن عامين على المخرج عمر زهران بتهمة سرقة مجوهرات وأشياء ثمينة.

 تعليق لشاليمار شربتلي بعد حبس عمر زهران عامين في قضية السرقة

وكتبت شربتلي عبر "فيسبوك" منشور تفاعل معه العديد من متابعيها وأصدقائها وقالت فيه: "للأسف عشت أيام حزينة.. عمر سرق الفرح وكانت تحاوطني هالة  دنيئة محبطة وبفضل الله أسدل ستره علي وعلى حياتي فقط قل يا ولي وربي يدبر أمرك ويتولاك -الله ولي الذين آمنوا-".

وأعادت شاليمار شربتلي صباح اليوم أيضاً مقطع الفيديو الذي قام بنشره زوجها المخرج خالد يوسف والذي تفاعل معه الألاف خاصة وأنه أول فيديو وتعليق من يوسف على أحداث القضية الأشهر في الوسط الفني خلال هذه الفترة.

 

662.jpeg
منشور شاليمار

 

سرقة مجوهرات زوجة خالد يوسف

وكشف المخرج خالد يوسف تفصيل الحادث، خلال فيديو نشره عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، قائلا: "أنه تم اتهامه وتم إدارة حملة شديدة الإجرام طالته هو وزوجته شاليمار شربتلي بعد أن وجها الاتهامات إلى عمر زهران وأن الاتهامات كانت كبيرة للغاية، وأنه كان قد امتنع عن التعليق في بداية الأمر، ولكنه مع كثرة اللغط وجب أن يوضح الحقيقة أمام الجميع، موضحا أنه تقدم ببلاغات ضد كل من وجهوا له الاتهامات والسب والتشكيك له ولزوجته".

 

وأكد خالد يوسف أنه لن يتحلى بالصمت مرة أخرى، قائلاً  :"انه بصدد جريمة مكتملة الأركان ضده لتشويه صورته هو وزوجته، مؤكدا أنه سيواصل مسيرة تقديم البلاغات ضد التشويه والاتهامات والتطاولات والسب المنسوب إليه هو وزوجته".

وبدأ المخرج خالد يوسف في سرد قصة السرقة من بدايتها، وهو يوم عودة زوجته من مدينة جدة إلى شقتها في فورسيزونز بمصر، مشيرا إلى أن مفتاح الشقة كان بحوزة شخصين هما عمر زهران والمحاسب الخاص بها ويدعى مصطفى.

وأضاف خالد يوسف : "كان عمر مسؤولا عن عقاراتها في مصر ويشرف عليها وعلى تنظيم الديكورات"، مشيرا إلى علاقة الصداقة بينهما، ولما تمت سرقة المجوهرات تم إبلاغ الشرطة بأن المفتاح مع أشخاص بعينهم، ولم يتم التوصل إلى الجاني وقتها، وبعد فترة تم إبلاغهم أنه تم حفظ القضية، وبعدها قرر خالد يوسف وزوجته أن يعاد فتح القضية مرة أخرى من خلال بلاغ للنائب العام"، مشيرا إلى أنه لاحظ توتر عمر زهران ومحاولاته الحثيثة لإثناء زوجته عن فتح ملف القضية مرة أخرى".

وبعد فتح القضية مرة أخرى من خلال بلاغ للنائب العام"، لاحظ خالد يوسف توتر عمر زهران ومحاولاته الحثيثة لإثناء زوجته عن فتح ملف القضية مرة أخرى.

واستطرد يوسف: "وقال زهران لشاليمار يجب أن نحاول البحث في الشقة على المسروقات بمساعدة شيخ، وكل مرة تذهب شاليمار إلى شقتها بصحبة عمر زهران والشيخ "عنتر" كان يظهر لها جزء من المسروقات".

وشدد خالد يوسف على أن المسروقات بدأت تظهر قطعة تلو الأخرى، وعندما تم القبض على الشيخ، أكد عنتر أنه كان يحاول البحث عن المسروقات داخل الشقة إلى أن يأتي عمر زهران ويقول له "ابحث في المكان الفلاني"، ثم يتم إيجاد جزء من المسروقات كل مرة وهكذا لعدة مرات، حينها قال زهران أنا وجدت المسروقات ولذلك يجب أن تكون لي مكافأتي والتي لا تقل عن سيارة".

وسرعان ما قررت النيابة ضبط وإحضار عمر زهران فوجدوا شنطة خاصة مميزة الشكل خاصة بشاليمار، وقال زهران إن الشنطة بها بعض الإكسسوارات ليست ذات قيمة وأنه حصل عليها كهدية من زوجة خالد يوسف، فيما نفت شاليمار من جانبها أنها أهدت الشنطة لزهران.

 

وتم فض الحرز الخاص بالشنطة واكتشاف أنها تحوي على مسروقات شاليمار والتي تم الإبلاغ عنها مسبقا، بينما أصر زهران على أنه حصل على الشنطة ومحتوياتها كهدية. وبعد الكشف وفض الحرز والتحريات تبين أن الموجودات حقيقية وغالية الثمن وليست إكسسوارات زهيدة الثمن، كما قال زهران في التحقيق، ومع تضارب أقوال عمر زهران تم القبض عليه وتقديمه للمحاكمة.

 

وعن سرعة سير الإجراءات، قال خالد يوسف إن الجلسات الخاصة بالجنح -ويكون المتهم محبوسا فيها على ذمة القضية- يجعل النيابة والقضاء يسرعان بالتحقيق حتى لا يتم حبس المتهم مدة كبيرة في حال كان بريئا، مضيفا أن القضية كذلك تعتبر قضية رأي عام، وهو ما جعل الإجراءات والمحاكمة تسير بشكل قانوني سريع.

 

وبالنسبة للاستئناف، أكد خالد يوسف أن الاستئناف أيضا كان سريعا وتم تحديد جلسة له بعد أسبوعين، لافتا في حديثه إلى الأشخاص الذين اتهموه بأن سرعة الإجراءات مريبة متهمين إياه وزوجته أنهما استخدما ثروتهما وسلطتهما ونفوذهما في ذلك.

 

واختتم المخرج  خالد يوسف حديثة بأن المشككين لا يشككون فيه هو أو في زوجته بقدر التشكيك في أصحاب القرار وجهات الحكم.


وأكد أنه يعذر من وقف بجانب عمر زهران مدافعين عنه مؤكدين نزاهته وأمانته، قائلا: "أنا كمان كنت أثق فيه تماما وأشيد بأمانته ونزاهته قبل أن تظهر الحقيقة".
 

صلاح جميل

الكاتب

صلاح جميل

أخبار ذات صلة

0 تعليق