السيدة المصرية منذ فجر التاريخ كانت لها تأثير في المجتمع ، فوراء كل سيدة مصرية ناجحة قصة كفاح ملهمة، بدأت بحلم حاربت لتحقيقه برغم الصعاب التي واجهتها ، المستشارة فاطمة قنديل نموذج للسيدة المصرية التي حفرت اسمها في التاريخ المصري، كأول سيدة تعتلى منصة محكمة الجنايات، وأول قاضية تصدر أحكام بالإعدام ، بعد ان كان ذلك درب من الخيال، وفى حوارها الشامل الحصرى مع اليوم السابع تكشف لنا المستشارة فاطمة قنديل وتعمل عضو دائرة محكمة جنايات القاهرة حاليا ، رحلة الوصول لحلمها.
وبسؤال المستشارة فاطمة قنديل عضو دائرة محكمة جنايات القاهرة، عن أول قضية في التاريخ يصدر فيها حكم الإعدام شاركت في الحكم على المتهمين، قالت إنها كانت في الإسماعيلية عام 2015 والمتهم فيها رجل وزوجته خطفا ابن جارهما طفل لمدة شهر، وطلبوا من والد الطفل مبلغ فدية لإطلاق سراحه.
وتابعت: الغريب في التحقيقات وأوراق القضية أن المتهم، كان يتظاهر لجاره بالمشاركة فى البحث عن الطفل مع والده باعتباره جارة، ورغم أن والد الطفل دفع مبلغ الفدية للمتهم وزوجته إلا أن المتهم، عقد النية وقرر التخلص من الطفل خوفا من افتضاح أمرة نظرا لأن الطفل يعرفه بسبب الجيرة، فاتفق مع زوجته على التخلص من المجنى عليه وطلب المتهم من الطفل المكوث في السرير للنوم وانقض عليه بـ" مخدة" وقتله خنقا، فحكمت المحكمة بإجماع الآراء على معاقبة المتهم وزوجته بالإعدام شنقا.
وأضافت قنديل: أود هنا أن أؤكد أن مصر من أكثر الدول في وضع الضمانات لإصدار أحكام الإعدام، وذلك لأكثر من سبب أولها أن حكم الإعدام لا يصدر إلا بإجماع آراء أعضاء الدائرة، ويتم نقضه أوتوماتيكيا، ولابد من إجماع قضاة.
0 تعليق