أعلنت مجلة تايم الأمريكية اختيار الرئيس المنتخب دونالد ترامب شخصية عام 2024، وقالت إنه لو نفذ كلامه ووعوده، سيعيد تشكيل الولايات المتحدة والعالم.
وأشارت المجلة إلى أن إعادة ميلاد ترامب السياسية لا يضاهيها شىء فى التاريخ الأمريكى، فقد انتهت فترته الأولى بشكل مخزٍ بمحاولة إلغاء نتائج انتخابات 2020 ما أسفر عن الهجوم على مبنى الكابيتول الأمريكى. تخلى عنه أغلب مسئولى الحزب الجمهورى عندما أعلن ترشحه فى سباق الرئاسة فى أواخر عام 2022 فى ظل تحقيقات جنائية عديدية ضده. وبعد نحو عام من هذا الوقت، استطاع ترامب أن يتصدر المجال الجمهورى ويفوز بواحد من أسرع السباقات التمهيدية الرئاسية فى التاريخ.
أمضى ترامب ستة أسابيع خلال الانتخابات العامة فى قاعة محكمة فى نيويورك، وهو أول رئيس يدان بارتكاب جريمة، ونجى من محاولة اغتيال كادت أن تصيب رأسه فى يوليو الماضى. وعلى مدار الأشهر الأربعة التالية، لم يهزم مرشحا معارضا ديمقراطية بل اثنين، وهيمن فى كافة الولايات المتأرجحة وأصبح أول جمهورى يفوز بالتصويت الشعبى منذ 20 عاما.
وذهبت تايم إلى القول بأنه إذا كانت أمريكا تتوق إلى التغيير، فهي على وشك أن ترى كم يمكن لترامب أن يقدم. لقد ترشح على أساس رؤية الرجل القوي، واقترح ترحيل المهاجرين بالملايين، وتفكيك أجزاء من الحكومة الفيدرالية، والسعي إلى الانتقام من خصومه السياسيين، وتفكيك المؤسسات التي يراها ملايين الناس رقابة وفاسدة. تقول كيليان كونواي، مديرة حملته الانتخابية لعام 2016، والتي لا تزال مستشارة مقربة له: "إنه يفهم روح العصر الثقافي. دونالد ترامب شخص معقد بأفكار بسيطة، والعديد من الساسة هم العكس تمامًا".
0 تعليق