مرض السكر.. كيف تتعايش مع هذه الحالة المزمنة دون مضاعفات؟

اليوم السابع 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

مرض السكر هو أحد الأمراض المزمنة الأكثر شيوعًا وانتشارًا على مستوى العالم، وهى حالة تحدث عندما تكون مستويات السكر في الدم مرتفعة للغاية، ويتطور مرض السكر عندما لا ينتج البنكرياس ما يكفي من الأنسولين أو لا ينتجه على الإطلاق، أو عندما لا يستجيب جسمك لتأثيرات الأنسولين بشكل صحيح، ويؤثر مرض السكر على الأشخاص من جميع الأعمار، ومعظم أشكال مرض السكر مزمنة وتستمر مدى الحياة، ولكن يمكن إدارتها بالأدوية وتغييرات نمط الحياة، وفقًا لتقرير موقع "كليفيلاند كلينيك".

مرض السكر إذا لم تتم إدارته بنجاح، مع مرور الوقت، قد يؤدي ارتفاع نسبة السكر في الدم بشكل مستمر إلى حدوث مشاكل صحية، مثل أمراض القلب وتلف الأعصاب ومشاكل في العين.

مرض السكر.. أعرف أسبابه : مرض السكر يشير إلى ارتفاع مستوياته في الدم، وبغض النظر عن نوعه، فإن السبب وراء ارتفاع مستويات الجلوكوز في الدم يختلف حسب نوع مرض السكري.. وهذه الأسباب الشائعة:

مقاومة الأنسولين

مرض السكر من النوع الثانى يحدث بشكل أساسي بسبب مقاومة الأنسولين، حيث تحدث مقاومة الأنسولين عندما لا تستجيب الخلايا الموجودة في العضلات والدهون والكبد للأنسولين كما ينبغي، وتساهم العديد من العوامل والحالات في درجات متفاوتة من مقاومة الأنسولين، بما في ذلك السمنة وقلة النشاط البدني والنظام الغذائي واختلال التوازن الهرموني والعوامل الوراثية وبعض الأدوية.

مرض المناعة الذاتية
 

مرض السكر من النوع الأول قد يحدث عندما يهاجم جهازك المناعي الخلايا المنتجة للأنسولين في البنكرياس.

اختلال التوازن الهرموني
 

مرض السكر قد يحدث أثناء فترة الحمل، عندما تفرز المشيمة هرمونات تسبب مقاومة الأنسولين، وقد تصابين بسكري الحمل إذا لم يتمكن البنكرياس من إنتاج ما يكفي من الأنسولين للتغلب على مقاومة الأنسولين، كما يمكن أن تتسبب حالات أخرى مرتبطة بالهرمونات مثل ضخامة الأطراف ومتلازمة كوشينج في الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.

تلف البنكرياس
 

مرض السكر قد يحدث عندما يتلف البنكرياس بسبب حالة كامنة أو عملية جراحية أو إصابة، وهنا يفقد القدرة على إنتاج الأنسولين، مما يؤدي إلى الإصابة بمرض السكري من النوع 3.

الطفرات الجينية

مرض السكر قد يحدث نتيجة لبعض الطفرات الجينية وتحدث غالبًا لدى الأطفال حديثي الولادة.

مرض السكر خاصة من النوع الثانى قد يحدث بسبب الاستخدام طويل الأمد لبعض الأدوية أيضًا، بما في ذلك أدوية علاج فيروس نقص المناعة البشرية والكورتيكوستيرويدات .

مرض السكر.. تشمل أعراضه:

زيادة الشعور بالعطش

التبول المتكرر

بطء التئام الجروح والقروح

الشعور بالتعب المستمر

عدم وضوح الرؤية

فقدان الوزن غير المبرر

الشعور بخدر أو وخز في اليدين أو القدمين

عدوى الخميرة الجلدية أو المهبلية المتكررة

مرض السكر تختلف شدة أعراضه حسب نوع المرض الذي تعاني منه الشخص، وعادة ما تكون هذه الأعراض أكثر شدة في مرض السكر من النوع الأول مقارنة بمرض السكر من النوع الثاني.

مرض السكر، عندما نكون على دراية كبيرة بأعراضه يمكننا إدارة المرض بشكل ناجح والتكيف معه دون أي مضاعفات، بالإضافة إلى ذلك، يؤثر مرض السكر على كل شخص بشكل مختلف، لذلك فإن خطط الإدارة فردية للغاية.

مرض السكر، يتطلب المتابعة وإدارة الحالة باستمرار لتجنب أي مضاعفات .. على النحو التالى:

مراقبة مستويات سكر الدم باستمرار

أدوية السكر الفموية: التي تساعد على التحكم في مستويات السكر في الدم لدى الأشخاص المصابين بالسكر ولكنهم لا يزالون ينتجون بعض الأنسولين، وخاصة الأشخاص المصابين بالسكر من النوع 2 ومقدمات السكر، وقد تحتاج النساء المصابات بسكري الحمل أيضًا إلى أدوية فموية.

الأنسولين: يحتاج الأشخاص المصابون بداء السكر من النوع الأول إلى حقن الأنسولين الصناعي للعيش وإدارة مرض السكر، كما يحتاج بعض الأشخاص المصابين بداء السكر من النوع الثاني أيضًا إلى الأنسولين.

النظام الغذائي: يعد التخطيط للوجبات واختيار نظام غذائي صحي مناسب لك من الجوانب الرئيسية لإدارة مرض السكر، حيث يؤثر الطعام بشكل كبير على نسبة السكر في الدم، إذا كنت تتناول الأنسولين، فإن حساب الكربوهيدرات في الأطعمة والمشروبات التي تستهلكها يشكل جزءًا كبيرًا من الإدارة الفعالة لعلاج مرض السكر.

ممارسة الرياضة: يزيد النشاط البدني من حساسية الأنسولين (ويساعد على تقليل مقاومة الأنسولين)، لذلك فإن ممارسة الرياضة بانتظام تشكل جزءًا مهمًا لعلاج مرض السكر وإدارته بنجاح لجميع الأشخاص المصابين به.

 

أحمد مسعود
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق