أعلنت وزارة الإعلام السورية، اليوم الخميس، بزيارة وفد تركي - قطري رفيع المستوى إلى سوريا، في إطار العمل على دفع الإدراة السورية الجديدة للانخراط في البيئة العربية والإقليمية والدولية، وجاءت الزيارة بعد أيام من سقوط نظام بشار الأسد وفراره إلى روسيا
وفد تركي قطري يزور سوريا في أول زيارة منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد
وقالت الوزارة عبر صفحتها على "إكس": "وصل وفد تركي-قطري إلى دمشق يضم وزير الخارجية التركي هاكان فيدان ورئيس جهاز الاستخبارات إبراهيم قالن ورئيس جهاز أمن الدولة القطري خلفان الكعبي برفقة فريق استشاري موسّع".
وأضاف البيان أن:"الوفد سيلتقي قائد إدارة العمليات العسكرية، أحمد الشرع، ورئيس وزراء حكومة تصريف الأعمال، محمد البشير، خلال هذه الزيارة".
وأشارت وزارة الإعلام السورية إلى أن الاجتماع يهدف إلى "تطوير رؤى مستقبلية للواقع السوري ودفع القيادة السورية الجديدة للانخراط في البيئة العربية والإقليمية والدولية".
وفي سياق ذاته، أعلن المتحدث باسم إدارة الشؤون السياسية السورية، عبيدة أرناؤوط، أنه سيتم تجميد الدستور والبرلمان خلال الفترة الانتقالية التي ستمتد 3 أشهر، وتأتي هذه الخطوة بعد انهيار نظام بشار الأسد.
تجميد الدستور والبرلمان لمدة ثلاثة أشهر في سوريا
وقال لوكالة الصحافة الفرنسية خلال اجتماع لوزراء الثورة عن حكومة الإنقاذ السورية مع الوزراء السابقين من أجل نقل الصلاحيات: “هذه المرحلة ستسمر 3 أشهر، ريثما يتم تشكيل الحكومة الجديدة، وطبعاً سيُجمَّد الدستور والبرلمان خلال هذه المدة”.
والاثنين الماضي، أعلنت روسيا، أن بوتين اتخذ قراراً بمنح الأسد حق اللجوء الإنساني، بعد نقله إلى روسيا "بشكل آمن للغاية".
وأعلنت وزارة الخارجية في موسكو، الأحد، أن الأسد تنحى عن منصبه وغادر بلاده، مضيفة أن روسيا على اتصال "مع كل مجموعات المعارضة السورية".
وباستقبال روسيا الأسد، انتهي حقبة عائلة الأسد الذي دامت أكثر من نصف قرن، حيث خلف بشار والده حافظ الذي كان رئيسًا من عام 1971 حتى وفاته في عام 2000.
وفي 27 نوفمبر شنت هيئة تحرير الشام التي يتزعمها أبو محمد الجولاني هجوماً استهدف الجيش السوري استطاعت خلاله السيطرة على اهم المدن السورية حتى وصلت إلى العاصمة دمشق وأعلنت في 8 ديسمبر سقوط نظام الأسد.
0 تعليق