أكدت هيئة الدواء المصرية أن اعتمادها لمستوى النضج الثالث فى السلطات التنظيمية للأدوية واللقاحات من منظمة الصحة العالمية، يأتى فى إطار دعم الحكومة المصرية للارتقاء بالقطاع الدوائي، وتعزيز قدرة المؤسسات الوطنية على الحصول على الاعتمادات الدولية، بما يعزز مكانة مصر التنافسية فى صناعة الدواء على المستوى العالمي.

وقالت هيئة الدواء المصرية أن الشهادة التى حصلت عليها الهيئة من منظمة الصحة العالمية تعكس التزام مصر بتطبيق أعلى المعايير الرقابية الدولية، وأن مصر بذلك تصبح أول دولة إفريقية تحقق النضج الثالث فى تنظيم كل من الأدوية واللقاحات.

وتضمن إعلان المنظمة بأن اجتياز هيئة الدواء المصرية لمتطلبات الاعتماد الدولي، وحصولها على مستوى النضج الثالث للمستحضرات الدوائية، يعد إنجازاً يعكس كفاءة النظام الرقابى المصري، وقدرته على ضمان جودة وأمان المستحضرات الطبية وفقًا للمعايير العالمية. وان الهيئة قامت بعدد من الانجازات غير المسبوقة فى المنطقة لتصل إلى هذا الاعتماد فى وقت قياسى وبمجهودات متميزة لم تشهدها المنظمة من قبل فى المنطقة.

وقالت هيئة الدواء : تؤكد هذه النتائج ثقة المجتمع الدولى فى نظام الرقابة الدوائية المصري، الذى أثبت قوته وتكامله على المستوى الإقليمى والدولي.

ومن جانبه، أعرب الدكتور على الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، عن سعادته بهذا الاستحقاق العظيم، وأهدى هذا الإنجاز التاريخى إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وإلى شعب مصر العظيم، وتقدم بالشكر لكافة العاملين بهيئة الدواء المصرية الذين عملوا بجد وإخلاص وكانوا جنوداً مخلصين أثبتوا للعالم أجمع قوة النظام الرقابى الدوائى المصري، وقدرته على التطور والحصول على أرفع الاعتمادات الدولية.

وأكد رئيس الهيئة أن هذا الاعتماد سيفتح المجال أمام تدفق الاستثمارات لسوق الدواء المصري، ويعزز من سمعة الأدوية المصرية والثقة العالية بجودتها وفاعليتها، وهو ما سوف يخلق طلبا كبيرا عليها، ويعزز من فرص التصدير، وفتح المجال أمام تدفق المستحضرات الطبية المصرية إلى كافة ربوع القارة الإفريقية والوطن العربى وإقليم الشرق الأوسط.

وأشار إلى أن هيئة الدواء المصرية استطاعت خلال أربع سنوات فقط الحصول على أكبر اعتمادين دوليين من منظمة الصحة العالمية فى مجالى اللقاحات والمستحضرات الدوائية، وأن هيئة الدواء المصرية بهذه الاعتمادات أصبحت هيئة عالمية على أرض مصرية، وهيئة ذات هيبة ومكانة دولية فى مجال التنظيم والرقابة على المستحضرات الدوائية واللقاحات، وأنها ستقوم بمعاونة الدول الإفريقية الشقيقة الراغبة فى الاستفادة من التجربة المصرية.