كشف اللواء دكتور سمير فرج، المفكر الإستراتيجي، أنه لولا امتلاك مصر القوات البحرية السادسة على مستوى العالم، كانت إسرائيل استولت على حقل ظهر الذي يدر لمصر 3 مليارات دولار سنويا ًويستمر حتى عام 2045.
وتابع خلال لقائه مع الإعلامية فاتن عبد المعبود، ببرنامج صالة التحرير، المذاع على قناة صدى البلد، أن المواقع العسكرية العالمية تحدد ترتيب الجيوش عالميا بناء على 60 معيارًا.
وأضاف اللواء دكتور سمير فرج، المفكر الإستراتيجي، أن الجيش المصري يحتل المركز الـ 14 عالمياً والأول أفريقياً وعربيا ً ويليه الجيش الجزائري، فيما يحتل الجيش السوري المرتبة 64 عالمياً لكن هذا التصنيف ربما يتغير العام المقبل.
ولفت اللواء سمير فرج إلى أن ترتيب الجيوش يعتمد على عدد القوات العسكرية العاملة والاحتياط وشبه العسكرية وهي الأمن المركزي، الذي يدافع عن السدود والمباني والمحطات الكهربائية وقت الحروب.
وأردف اللواء دكتور سمير فرج، المفكر الإستراتيجي، أن من ضمن المعايير التي تحدد قدرة الجيوش هو الطيران ونوعه والمعدات والآليات العسكرية التي يمتلكها الجيش وتنويع مصادر السلاح وهو ما يحسب للرئيس السيسي.
واستطرد قائلاً: "ربنا بيحبنا لأنه أعطانا كام درس خلال الفترة الماضية، موضحا أن بشار الأسد كان جبار وسيء بكل المقاييس، موضحاً أنه إذا أردنا بلد قوية لا بد أن يؤمن بها الشعب وتمتلك جيش قوي".
وواصل اللواء دكتور سمير فرج، المفكر الإستراتيجي، أن السلام له ثمن وثمنه صعب، وعندنا مشاكل وتضخم وبطالة ولكن في آخر اليوم الأولاد ينامون في أمان.
وفي وقت سابق نفذت القوات البحرية المصرية والفرنسية التدريب البحري المشترك المصري الفرنسى (كليوباترا - 2024) والذى تم تنفيذه على مدار عدة أيام بنطاق الأسطول الشمالى بالبحر المتوسط ، وذلك بمشاركة عناصر من القوات البحرية مصرية والفرنسية؛ فى إطار دعم وتعزيز علاقات التعاون العسكرى مع الدول الشقيقة والصديقة.
التدريب البحري
تضمن التدريب البحرى عقد العديد من المحاضرات لتوحيد مفاهيم العمل المشترك بين كافة العناصر المشاركة، وكذلك التدريب على تنفيذ أعمال حق الزيارة والتفتيش للسفن الغير منصاعة والدفاع الجوى ضد الأهداف الجوية المعادية وكذا التدريب على الإمداد والتزود بالوقود فى البحر فضلاً عن تنفيذ رماية مدفعية سطحى بالذخيرة الحية لصد وتدمير الأهداف المعادية ، بالإضافة إلى تنفيذ تشكيلات إبحار مختلفة أظهرت مدى التجانس بين الوحدات المشاركة فى التدريب.
يأتى التدريب فى ضوء العلاقات التى تجمع بين القوات المسلحة المصرية والفرنسية ، لتعظيم الإستفادة من القدرات الثنائية لكلا الجانبين وتبادل الخبرات فى أسلوب تأمين مسارح العمليات البحرية ضد التهديدات المختلفة .
0 تعليق