الاكتئاب هو ذاك الاضطراب النفسي الذي يسبب الكثير من الأعراض التي تظهر على الشخص المصاب به مثل العزلة والخوف والقلق البالغ والاضطرابات النفسية وصعوبة اتخاذ القرارات، الشعور بالحزن الدائم والتقلبات المزاجية الحادة، مع الرغبة في الانعزال والتأثير بشكل واضح على عمليات الجسم الحيوية أيضًا وإظهار أعراض جسدية نتيجة هذا الاكتئاب مثل آلام الجسم المتكررة غير المبررة.
ووفقًا لتقرير نشر في موقع هيلث الطبي المعني بالصحة العامة والأمراض فإن الاكتئاب قد يكون بالفعل منبعه وراثيًا، وتؤثر به عوامل جينية وليست مكتسبة فقط كما يعتقد البعض.
تابع التقرير أن الكثير من الدراسات ناقشت هذا الأمر لفهم طبيعة الجينات وعلاقتها بالاكتئاب أو على الأقل رفع فرص الإصابة به في المستقبل، وقد ينشأ الاكتئاب بالفعل من عدة عوامل وفقا لخبراء الصحة العقلية، مجتمعية أو مرضية أو حتى دوائية أو نفسية.
أما عن الأسباب الجينية والوراثية فقد أكدت الأبحاث والدراسات أن هناك رابطا بين الاكتئاب والعوامل الوراثية في العائلة الواحدة فقد تكون سبب في رفع فرص الإصابة بالاكتئاب، نتيجة العوامل الجينية المرتبطة في العائلة الواحدة.
بل إن الدراسات أكدت أن من لديهم في عائلتهم شخص يعاني من الاكتئاب يصبحون أكثر عرضة للإصابة به في المستقبل أكثر من نظرائهم بنسبة كبيرة.
إذا كان أحد أفراد أسرتك خاصة المقربين ومن الدرجة الأولى يعانون من الاكتئاب ومشخصين بهذا الاضطراب فعليك بالحفاظ على صحتك العقلية والمتابعة لدى طبيب نفسي مختص يحدد ما هي فرص تعرضك لهذا النوع من الاضطراب مع ضرورة تعزيزك لحياتك وصحتك النفسية:
الاهتمام بنظامك الغذائي والحياتي بشكل عام صحي.
الاهتمام بنظامك الرياضي الذي يقيك من المشكلات النفسية.
البعد عن الضغوط ومحاولة التعامل مع المشكلات بشكل سليم.
استخدام تقنيات نفسية سليمة للحفاظ على السلامة النفسية تمارين اليقظة والتنفس وتمارين التعامل والاسترخاء.
الاهتمام بالمتابعة الدائمة لدى مختص خاصة عند حدوث أية أعراض تتعلق بالحزن والاكتئاب.
0 تعليق