أعلن رئيس إدارة الطيران الاتحادية الذي خاض مواجهة ضارية ضد شركة صناعة الطائرات الأمريكية بوينج لإلزامها بمعايير السلامة والجودة اليوم الخميس اعتزامه ترك منصبه في الشهر المقبل، وفتح الطريق أمام الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لاختيار خليفته.
وكشف مايك وايتاكر رئيس إدارة الطيران الاتحادية عن استقالته المعلقة في رسالة إلى العاملين في الإدارة المعنية بمراقبة عمل شركات صناعة الطائرات وشركات الطيران وإدارة المجال الجوي للولايات المتحدة.
تعامل وايتاكر مع تحديات عديدة منها الارتفاع المفاجئ في حوادث الاقتراب بين الطائرات ونقص ضباط الملاحة الجوية وتقادم المعدات في الوقت الذي تزداد فيه مشكلات السفر الجوي والحاجة إلى تشديد الرقابة على عمل بوينج.
وقال وايتاكر في الرسالة "المجال الجوي الأمريكي هو الأكثر أمنا وتعقيدا في العالم، وذلك بسبب التزامنا بمعايير السلامة في الطيران العام.. هذه كانت أفضل وأصعب مهمة في حياتي العملية، وأنا أريدكم أن تسمعوا مني مباشرة أن التغيير سيقترب مع 20 يناير 2025" في إشارة إلى موعد تنصيب ترامب واحتمال تعيين رئيس جديد للإدارة في إطار آلاف التعيينات التي يقوم بها الرئيس الأمريكي الجديد في بداية ولايته.
تولى وايتاكر رئاسة إدارة الطيران الاتحادية في أكتوبر 2023 بعد موافقة مجلس الشيوخ الأمريكي على تعيينه بأغلبية 98 صوتاً وبدون أي معارضة، و قبل ذلك ظلت الإدارة بدون رئيس حاصل على تأكيد مجلس الشيوخ على تعيينه لمدة 19 شهرا، حيث اضطر الرئيس جو بايدن في ذلك الوقت لسحب ترشيحه السابق لشغل المنصب بسبب رفض الأعضاء الجمهوريين في المجلس.
0 تعليق