عرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تليفزيونيا بعنوان «باحثون يكشفون أسرار الإنفلونزا.. خطوة نحو القضاء على الفيروس»، فبعد عقود من البحث العلمي المتواصل أضاء العلماء شمعة جديدة في رحلة البشرية نحو القضاء على الإنفلونزا، ذلك الفيروس الذي يتطارد البشرية بأوبئته الموسمية وجوائحه المفاجئة.
وأفاد التقرير: «في خطوة تحمل آمالا كبيرة، نجح باحثون فرنسيون في فك الشفيرة الوراثية لفيروس الإنفلونزا A، كاشفين عن تفاصيل دقيقة حول كيفية تغليف هذا الكائن المجهري لمادته الجينية، الدراسة نُشرت في مجلة عالمية تعد اختراقا علميا يسلط الضوء على البنية الداخلية للفيروس باستخدام أحدث تقنيات التصوير».
وأضاف: «تمكن العلماء من بناء خارطة تفصيلية غير مسبوقة لآلية تجميع المادة الجينية داخل غلاف بروتيني يحميها من التدهور، ويعد العامل الأساسي لقدرة الفيروس على الانتشار والبقاء».
وتابع التقرير: «التقدم العلمي الذي كشف عنه العلماء يفتح آفاقا واعدة في مكافحة الفيروسات ليس فقط عبر تطوير أدوية أكثر كفاءة لمكافحة الإنفلونزا الموسمية بل عبر تمهيد الطريق لمواجهة تهديدات أنفلونزا الطيور وسلالات أخرى قد تنتقل للبشر».
وفي وقت سابق قال الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، إن مصل الإنفلونزا الرباعي متوفر بكميات كافية، مطمئنًا المواطنين بشأن الأمان التام له.
المصل يتم استخدامه سنوياً في معظم دول العالم بدون أي مشاكل صحية
وفي رده على الشائعات التي تدعي وجود آثار جانبية خطيرة، أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا" المذاع على قناة CBC وتقدمه الإعلاميتين هبة الاباصيري ومها بهنسي أن هذه الأقاويل لا أساس لها من الصحة، وأن المصل يتم استخدامه سنوياً في معظم دول العالم بدون أي مشاكل صحية.
وأضاف الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، أن المانع الوحيد من أخذ المصل هو وجود تحسس تجاه أحد مكوناته، وليس هناك أي خطر آخر على الصحة العامة.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، أن مصل الإنفلونزا يُوصى به بشكل خاص للفئات الأكثر عرضة للإصابة، مثل الأطفال الصغار وكبار السن، إضافة إلى الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة أو أورام، أو الذين يتناولون أدوية تؤثر على جهاز المناعة.
0 تعليق