خطة الكهرباء المصرية لعام 2025.. خطوات طموحة لتعزيز البنية التحتية واستدامة الطاقة

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

تتجه وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة في مصر بخطة استراتيجية شاملة لعام 2025 تهدف إلى تحقيق قفزات نوعية في قطاع الطاقة، تأتي هذه الجهود في إطار السعي نحو تعزيز البنية التحتية للطاقة الكهربائية، والتوسع في مشاريع الطاقة المتجددة، وتطوير التعاون الإقليمي.

البنية التحتية للطاقة الكهربائية 

وفقا لـ تحيا مصر، مشروع الربط الكهربائي مع السعودية، أحد أبرز مكونات الخطة هو إطلاق مشروع الربط الكهربائي مع السعودية، يهدف المشروع إلى إنشاء شبكة متكاملة بين البلدين تشمل ثلاث محطات تحويل رئيسية؛ في شرق المدينة وتبوك بالسعودية، ومحطة بدر شرق القاهرة بمصر، ويتم ربط هذه المحطات عبر خطوط نقل هوائية وكابلات بحرية تمتد لمسافة 1350 كيلومترًا.

مشروع الربط الكهربائي مع السعودية 

يُتوقع أن يُسهم هذا المشروع في تعزيز دمج مصادر الطاقة المتجددة في إنتاج الكهرباء، مع دعم شبكات الاتصالات عبر استخدام خطوط الألياف الضوئية المصاحبة. كما يُنتظر أن يكون المشروع قيد التشغيل في منتصف عام 2025 بقدرة أولية تبلغ 1500 ميجاوات.

زيادة إنتاج الطاقة المتجددة 

تسعى الوزارة لإضافة 4000 ميجاوات من الطاقة الإنتاجية الجديدة خلال صيف 2025، باستثمارات تصل إلى 4 مليارات دولار، بالشراكة مع القطاع الخاص. ومن ضمن المشروعات المخطط لها:

إضافة 500 ميجاوات من الطاقة الشمسية من مشروع "أبيدوس".

إدخال 1000 ميجاوات جديدة من الطاقة الشمسية ضمن مشروع جديد.

تنفيذ مشروع "أمونت" لطاقة الرياح بإضافة 500 ميجاوات.

تشغيل نظام تخزين الطاقة بالبطاريات لأول مرة في مصر لتحسين كفاءة الشبكة.

الطاقة النووية وتطوير العدادات الذكية
تمضي الوزارة قدمًا في تنفيذ مشروع محطة الضبعة النووية، حيث من المقرر وصول وعاء قلب المفاعل الأول في يوليو 2025 وتركيبه بحلول أكتوبر.
كما تعمل الوزارة على توسيع استخدام العدادات مسبوقة الدفع والذكية، عبر تركيب 3 ملايين عداد مسبق الدفع و213 ألف عداد ذكي ضمن المرحلة الأولى.

تعزيز كفاءة الشبكة الوطنية 

تشمل الخطة أيضًا رفع الطاقة المولدة بنسبة 3.1% لتصل إلى 234 مليار ك.و.س، وتحسين كفاءة محطات الكهرباء لضمان استمرارية التغذية الكهربائية.

رؤية مستقبلية
تطمح مصر من خلال هذه الخطوات إلى ترسيخ مكانتها الإقليمية في قطاع الطاقة المتجددة، وتحقيق استدامة الطاقة، والتغلب على التحديات المرتبطة بالطلب المتزايد على الكهرباء، مع تقليل الاعتماد على الوقود المستورد.

 

عبد الله السعيد
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق