شرطة القاهرة فى مهمة إنسانية.. يد المساعدة تمتد فى لحظات الحاجة

اليوم السابع 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

في لمحةٍ إنسانيةٍ تضيء سماء القاهرة، تفاعلت الأجهزة الأمنية بشكلٍ سريعٍ ورحيم مع استغاثةٍ عاجلةٍ من إحدى المواطنات، حيث كانت تقبع في قسوة المرض والضعف، عاجزة عن الحركة، بحاجةٍ ماسةٍ للمساعدة.

استجابت الأجهزة الأمنية في مديرية أمن القاهرة، في إطار سياستها الإنسانية الرامية إلى تعزيز التواصل مع المجتمع، بأقصى سرعة، إذ تلقت البلاغ من مواطنة مقيمة بدائرة قسم شرطة الخليفة، كانت السيدة في وضعٍ صحيٍ صعب، عاجزة عن الحركة، وكانت على وشك أن تظل أسيرة لظروفها المرضية إذا لم يتدخل أحد لإنقاذها. لم يكن أمامها سوى النداء، والذي جاء في وقتٍ كان فيه الأمل ضعيفًا.

وفي لمحةٍ من التفهم والإنسانية، استجابت الشرطة سريعًا وتوجهت إلى موقع البلاغ، رجال الأمن لم يقتصروا على أداء واجبهم المهني، بل لبوا النداء بروحٍ إنسانية، غير آبهين بتحديات الزمان والمكان. كانوا أكثر من مجرد حراسٍ للأمان، بل كانوا أطباءَ روحٍ وملاذًا في لحظات الخطر.

نقلت السيدة إلى المستشفى في خطوةٍ طيبةٍ لعلها تكون طوق نجاةٍ لها، في تلك اللحظات، كان رجل الأمن أشبه بالملاك الذي ينقضّ على أفقٍ قاتم ليزرع في الأرض بذور الأمل، لم يكن هناك في تلك اللحظة فاصلٌ بين الواجب الإنساني والمهني، فقد تداخلت المهام في صورة واحدة تنطق بالرحمة والتعاطف.

في النهاية، تقدمت السيدة بالشكر لرجال الشرطة على استجابتهم الفورية وتلبية نداءها، قائلةً: "لولا وقوفكم بجانبي، لما كنت هنا اليوم لأوجه لكم هذه الكلمات".

إن تلك الحكاية البسيطة تمثل جزءًا من جهود وزارة الداخلية المستمرة في تفعيل الدور المجتمعي للأجهزة الأمنية، ليس فقط في مواجهة الجرائم، ولكن في تقديم يد العون في حالات إنسانية يتطلب فيها المواطنون الدعم والرعاية، هي رسالة تُثبت أن الرحمة هي الجزء الآخر من أية سلطة، وأن الأمل يمكن أن يبعث من قلب كل عملية، مهما كانت الظروف.

عبد الله السعيد
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق