عرضت منذ قليل على شاشة قناة dmc مسلسل ساعته وتاريخه الحلقة الثالثة والذي يقدمه مواهب كاستينج بجانب عدد من المشاهير في عالم التمثيل حيث يظهرون كضيوف شرف خلال الحلقات.

مسلسل ساعته وتاريخه الحلقة الثالثة 

ناقشت الحلقة الثالثة من مسلسل ساعته وتاريخه والتي رصدها موقع تحيا مصر قضية الابتزاز الالكتروني من خلال قصة حقيقية تعرضت لها إحدى الفتيات واجبرتها تلك الأزمة على الانتحار، حيث يبدأ المسلسل بمرام التي تبحث عن هاتفها الذي سرق منها في سكن للطالبات وتشك في صديقتها التي تشاركها نفس الغرفة وتواجه مرام صديقتها والتي تدعى ندى وهي ضحية الابتزاز الالكتروني، ولكن تتفاجأ مرام بوجوك شيء غريب في صديقتها فتبدأ في تقديم المساعدة لها ويدور بينهم حوار مؤثر.

تعترف ندى لمرام بأنها تتعرض للابتزاز الالكتروني على يد صديقها أو حبيبها، قائلة: "في واحد ماسكلي صور وبيهددني بيها عايز مني 200 ألف جنيها.. أنا مش كويسة أنا مفيش حد هيصدقني من أهلي ومش هكلم بوليس كفايا فضايح لحد كدة، وفي اتنين من صحابه كلموني قالولي احنا شوفنا الصور واسمعي كلامه"، نصحتها مرام بضرورة إخبار الشرطة بالأمر لكنها تخوفت من المجتمع وأهلها كعادة أي فتاة فتحاول مرام تهدئتها، قائلة: "الواد ده هلس اللي بيعمل مبيهددش ولا بيبعت مراسيل".

تخلي أسرة ندى عنها بعد تعرضها للابتزاز 

وتستكمل أحداث مسلسل ساعته وتاريخه أنه وبرغم وقوف صديقتها معها إلا أن أسرتها تتخلى عنها، فكانت قد أخبرت ندى، صديقتها مرام بالحقيقة، مشيرة إلى أن هذا الشاب هو ابن عمتها ووقعت في حبه خاصة وأن الاسرتين كانوا موافقين على هذا الأمر، ولكن استغل حبها وبدأت ترسل صور جريئة له، وبعد فترة شعرت ندى باستياء منه فقررت أن تتركه ليبدأ دوره في تهديدها بصورها، ليس هذا فقط بل بعث لها أصدقاءها ليهددوها.

تأتي دور والدتها التي تتصرف في أموال لدفع المبلغ الذي يريده نجل عمتها منها، وعندما تحاول مرام إقناعها بالذهاب إلى المباحث لأخذ حقها لا تعطي لها بالا، فتنصحها مرام بضرورة اللجوء إلى والدها ولكن يكون موقفه سلبي.

انتحار ندى ضحية الابتزاز الالكتروني 

تستمر مرام في مساعدة ندى ضمن أحداث مسلسل ساعته وتاريخه الحلقة الثالثة، وبينما هي تجري مكالمتها مع صديق لها حتى يذهبوا سويا إلى مباحث الانترنت تكون ندى قد انتحرت عن طريق أخذ جرعات زيادة من المهدئات، وتترك رسالة إلى أسرتها تقول فيها: "أتمنى تعيشوا مسامحين نفسكم عشان انا مش مسامحكم زي ما مامحدش سامحني".