سوف يبقى رئيس الوزراء الروماني مارسيل سيولاكو في منصبه بدعم من ائتلاف ظهر حديثا سوف يهدف إلى إنهاء أكبر أزمة سياسية في البلاد خلال عقود.

وبحسب ما أوردته وكالة بلومبرج للأنباء، من المرجح أن يسرع الائتلاف الحاكم المقبل الذي شكلته الأحزاب الموالية للاتحاد الأوروبي تصويتا لتأكيد الحكومة الجديدة في وقت لاحق من اليوم الاثنين، بعد تعيين الرئيس كلاوس يوهانيس، رسميا سيولاكو رئيسا للوزراء.    

وسوف يمثل القرار عودة رائعة لسيولاكو الذي بدا قبل أسابيع قليلة أنه ليست لديه أي فرصة بعد خسارة انتخابات رئاسية أصبحت باطلة الآن وتنحى من رئاسة الحزب الديمقراطي الاشتراكي.

ومن المقرر الآن أن يرأس ائتلافا بأغلبية برلمانية ضئيلة وسلسلة من المهمات العاجلة التي يتعين عليه القيام بها .وسوف تكون أولوية الحكومة الجديدة الموافقة على كيفية السيطرة على أكبر عجز في الميزانية في الاتحاد الأوروبي فيما تحاول تغيير خفض محتمل في التصنيف والحيلولة دون زيادة في الدعم لليمين المتطرف خلال إعادة الانتخابات الرئاسية المتوقع في مارس أو أبريل.  

وقال سيولاكو اليوم الاثنين، "لن يكون تفويضا سهلا للحكومة المقبلة"، وذلك بعدما وقع قادة الحزب الديمقراطي الاشتراكي والحزب الليبرالي وحزب من العرقية المجرية ومجموعة تمثل الأقليات الأخرى على اتفاق ائتلافي.

وأضاف "ولكن الرومانيين يتوقعون منا إجراء إصلاحات وخفض نفقات الميزانية وضمان بيئة مستدامة ويمكن التنبؤ بها بالنسبة للشركات".

كما وافق الائتلاف الموالي للاتحاد الأوروبي على دعم مرشح مشترك للانتخابات الرئاسية المقررة العام المقبل، وهو رئيس الحزب الليبرالي السابق كرين أنتونيسكو.