كشفت صحيفة التايمز البريطانية عن مقر الإقامة الجديد في دمشق لقائد إدارة العمليات العسكرية في سوريا أحمد الشرع ، حيث قالت في تقرير لها إن الشرع توجه رفقة حراسه، لأحد المباني السكنية التي نشأ فيها بجنوب غرب دمشق.
ونقلا عن حارس العقار ، قالت التايمز “ الشرع صعد للطابق العاشر بالمبنى، وكان وصوله صدمة لسكان الشقة، حيث كان مهذبا معهما، وقال لها: ”هل تمانعان إخلاء هذه الشقة؟كما ترى ، لدى والدي ذكريات جميلة عن هذا المكان ويرغبان في العودة إليه".
وأضافت الصحيفة البريطانية أن الشرع أعطى مهلة للسكان لإخلاء الشقة، التي حصوا عليها من نظام الأسد، عقب الكشف عن هوية الجولاني كزعيم للمعارضة ، واضطرار والديه للفرار إلى مصر.
وتشير الصحيفة أن عودة الشرع غريبة لأن المزة، مقر عائلته عندما كان في السابعة من عمره، مرتبطة في أذهان كثير من الناس بالنظام إنها موقع مميز ويعيش فيها كبار المسؤولين ورجال الأعمال الأثرياءز
ببدلة خضراء عسكرية يرتديها قائد هيئة تحرير الشام، مخاطبا حشدا من المصلين في المسجد الأموي بدمشق، في مشهد مهيب يتجلى فيه التاريخ كمنقذ للشعب السوري، وقف أحمد الشرع الشهير بـ “أبو محمد الجولاني” معلنا النصر على بشار الأسد وإسقاط نظامه.
بات زعيم هيئة تحرير الشام، الذي عرضت واشنطن ملايين الدولارات للقبض عليه، قائد لنحو 23 مليون سوري.
كيف تغير الشرع الذي كان قائدا مجاهدا يرتدي عباءة يفوح منها عطر المجد الإسلامي، لقائد عسكري معارض يرتدي بزة عسكرية يغلب عليها الطابع الأوروبي، تشبه تلك التي يرتديها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال خوضه الحرب مع روسيا؟
هل يقدم الشرع على أن يكون قائدا لسوريا، فهل تم تجهيزه لهذا المنصب منذ أمد بعيد، وإن لم يتفوه ويصرح بذلك، فالعين أدركت أشياء عديدة لتلك الشخصية الجدلية، من خلال الرسائل الجسدية التي يرسلها الشرع في خلال لقاءاته وخطاباته، والتقى “مصر تايمز” بـ رغدة السعيدة الباحثة في لغة الجسد ومدربة المهارات البشرية، لتحليل لغة الجسد لدى زعيم هيئة تحرير الشام أحمد الشرع للكشف عن ما تحمله الأيام القادمة لسوريا.
قالت الباحثة رغدة السعيد، إن أحمد الشرع يعتبر من الشخصيات التي تم تدريبها بشكل جيد للغاية من قبل التيارات الدينية، ولكن يؤخذ عليه فقط عدم الاتصال المباشر بالعين أثناء الحوار ويعد ذلك من السمات الأساسية لهذه الشخصيات التي يبدو عليها الانغلاق.
0 تعليق