محاولة بايدن الأخيرة لاستقرار الشرق الأوسط قبل عودة ترامب.. "ABC" تكشف التفاصيل

اليوم السابع 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

يحاول الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن، القيام بمحاولة دبلوماسية أخيرة للدفع باتجاه الاستقرار في سوريا وإنهاء حرب غزة التي استمرت 14 شهرًا في قطاع غزة، قبل تولي الرئيس المنتخب دونالد ترامب منصبه يناير المقبل.

وزار وزير الخارجية أنتوني بلينكين الأردن وتركيا لإجراء محادثات حول كيفية ضمان انتقال سلمي للسلطة في سوريا بعد الإطاحة بالرئيس بشار الأسد، بينما اتجه مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان في إسرائيل في محاولة لإبرام وقف إطلاق النار مع مسلحي حماس.

وفقال لشبكة ايه بي سي، وقف إطلاق النار من شأنه أن يمنح بايدن انتصارًا دبلوماسيًا نهائيًا بعد فترة مضطربة لم تتمكن إدارته خلالها من وقف حرب وحشية أودت بحياة عشرات الآلاف في غزة وأغرقت المنطقة في أزمة إنسانية.

وفي حديثه للصحفيين في تل أبيب، أعرب سوليفان عن تفاؤل حذر بأن الظروف مهيأة لوقف الصراع الطويل الأمد قبل مغادرة إدارة بايدن لمنصبها، وقال عن موعد تنصيب ترامب: "ما كنت لأكون هنا الآن لو لم أكن أعتقد أن هذا الأمر ينتظر فقط حتى بعد 20 يناير".

دعمت الولايات المتحدة إسرائيل بدعم عسكري ودبلوماسي رئيسي ولكن في بعض الأحيان، بدت عاجزة أيضا عن حث إسرائيل على تقليل الخسائر بين المدنيين وتمكين تسليم المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة وقال سوليفان إن التغييرات السريعة في جميع أنحاء المنطقة حسنت فرص النجاح.

وقال إن وقف إطلاق النار الذي أبرمته إسرائيل مع حزب الله الشهر الماضي، والذي أنهى أكثر من عام من القتال، وانهيار الحكومة السورية والضربة القوية التي وجهتها إسرائيل لحماس، كل ذلك غير مناخ التفاوض وقال أيضا إن هناك تعاونا جيدا مع إدارة ترامب القادمة، مع اتفاق واسع النطاق بينهما، ومن المقرر الآن أن يتوجه سوليفان إلى قطر ومصر، اللتين عملتا كوسيطتين طوال الحرب.

وبينما كان سوليفان في إسرائيل، التقى بلينكن بزعماء أردنيين وأتراك للدفع باتجاه انتقال سلمي للسلطة في سوريا ما بعد الأسد، وقال بعد اجتماعه مع الملك عبد الله الثاني : "لقد عدنا إلى المنطقة في وقت من الوعد الحقيقي ولكن أيضا الخطر على سوريا وجيرانها".

وقال إن الولايات المتحدة تعمل مع شركائها الإقليميين لمساعدة سوريا على الانتقال نحو حكومة جديدة لا تهيمن عليها أي جماعة دينية أو عرقية واحدة، أو قوة خارجية أو داعش، وقال: "نحن عازمون على بذل كل ما في وسعنا، والعمل بالتنسيق الوثيق مع الشركاء، لمساعدة الشعب السوري على تحقيق هذا الطموح".

 

عبد الله السعيد
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق