أثارت صورة تم نشرها على مواقع التواصل الاجتماعى، لأسطورة كرة القدم دييجو مارادونا، خلال القبض عليه ومعه تاجر المخدرات الكولومبي بابلو إسكوبار، جدلا كبيرا، حيث حققت أكثر من 10 مليون مشاهدة على شبكة X خلال ساعات من نشرها، ولكن في النهاية تم الكشف أن تلك الصورة مزيفة، ولم يكن إسكوبار برفقة مارادونا ، بل ضابط شرطة.
القبض على مارادونا
وأشارت صحيفة لا ناثيون، إلى أنه من خلال البحث تم التأكد من حقيقة الصورة حيث أنه لم يكن بابلو إسكوبار بل ضابط شرطة يشبهه، وذلك خلال اعتقاله بتهمة حيازة الكوكايين في الأرجنتين، وتم التقاط الصورة الحقيقية في 26 أبريل 1991 في بونيس آيرس.
ولفتت الصحيفة إلى أن مارادونا قضى تلك الليلة في السجن، وتم إطلاق سراحه في اليوم التالى بعد دفع كفالة قدرها 20 ألف دولار، ولم يتم توجيه الاتهامات إليه، ولكن تم توصيته بالعلاج لإعادة التأهيل.
من ناحية أخرى، في ذلك العام، كان بابلو إسكوبار مطلوبًا من قبل السلطات الكولومبية بجريمة تهريب المخدرات، وبعد مفاوضات مع رئيس كولومبيا آنذاك، سيزار جافيريا، في يونيو 1991، وتم إدخال زعيم كارتل ميديلين بمحض إرادته إلى سجن في مدينة إنفيجادو الكولومبية، المعروفة باسم "لا كاتيدرال"، حيث كان يعيش في ترف وامتيازات خاصة له.
القبض على دييجو مارادونا
وأشارت الصحيفة، إلى أن نجم كرة القدم الأرجنتيني ادعى في مقابلة أنه التقى بإسكوبار أثناء إقامته في السجن المذكور، إلا أنه لا يوجد دليل على المحادثة المذكورة أو أن اللقاء حدث بين عامي 1991 و1992، وهي الفترة التي كان فيها إسكوبار منعزلا.
0 تعليق