أعلنت هيئة الأمن الفيدرالية الروسية، اليوم الجمعة، تحييد أعضاء خلية «داعشية» كانوا يستعدون لتنفيذ هجوم ضد مركز للشرطة في العاصمة موسكو.
وأعلنت وسائل إعلام روسية إن هيئة الأمن الفيدرالية قامت بـ"تحييد 4 إرهابيين من داعش كانوا يستعدون لتفجير مركز شرطة في موسكو".
وقال الأمن الروسي في بيان له إنه وضع حدا لأنشطة خلية تابعة لتنظيم "داعش" الإرهابي في أفغانستان "ولاية خراسان" كان أعضاؤها وهم مهاجرون من آسيا الوسطى، يخططون لشن هجوم إرهابي يستهدف أحد أقسام شرطة العاصمة.
ووفق البيان فإن السلطات الأمنية تعقبت هؤلاء المجرمين بعدما تبين أنهم يجمعون معلومات حول مركز للداخلية الروسية في موسكو اختاروه هدفا للهجوم. وبعد مبايعتهم لـ"داعش"، اشتروا سيارة ووضعوا فيها أسطوانات لغاز البروبان، وبعد ذلك بدأوا في تصنيع عبوة ناسفة.
وأشار البيان إلى أن "الإرهابيين أبدوا مقاومة مسلحة لدى محاولة اعتقالهم، فتم تحييدهم".
وخلال عمليات التحقيق في مكان إقامة المتطرفين، تم اكتشاف ومصادرة أسلحة نارية وذخائر بالإضافة إلى مكونات عبوات ناسفة، حسب البيان.
وكان جهاز الأمن الاتحادي الروسي (إف إس بي) قد أعلن أمس الخميس، إنه ألقى القبض على العديد من المشتبه بهم المتهمين بالتورط في مؤامرة أوكرانية مزعومة لاغتيال مسؤولين عسكريين بارزين، وهو إعلان جاء عقب مقتل جنرال روسي رفيع المستوى الأسبوع الماضي.
وقال جهاز الأمن الاتحادي (إف إس بي)، في بيان نقلته وكالات إخبارية روسية إنه ألقى القبض على أربعة روس متهمين بالإعداد لقتل مسؤولين بارزين بوزارة الدفاع.
وقال جهاز الأمن الاتحادي إن منظمي الهجمات المشتبه بهم كانوا يخططون لقتل أحد المسؤولين باستخدام سيارة مفخخة يتم التحكم فيها عن بعد.
وأضاف أن مسؤولا عسكريا بارزا آخر كان سيتم اغتياله بعبوة ناسفة مخبأة في مظروف. ولم يذكر الجهاز أسماء المسؤولين العسكريين الذين كانوا مستهدفين في المؤامرة المزعومة.
ونشر جهاز الأمن الاتحادي مقطع فيديو يظهر اعتقال واستجواب المشتبه بهم الذين لم يتم تسميتهم.
ويأتي البيان عقب مقتل الليفتنانت جنرال إيجور كيريلوف الذي قتل في 17 ديسمبر، بقنبلة مخبأة في دراجة كهربائية كانت مركونة خارج مبنى سكنه خلال مغادرة المبنى متوجها لمكتبه.
كما قتل مساعد كيريلوف في الهجوم السافر الذي أعلنت أوكرانيا المسؤولية عنه وأتى بالصراع مجددا إلى شوارع العاصمة الروسية.
0 تعليق