في مثل هذا اليوم، 13 ديسمبر 2016، فقدت السينما المصرية واحدة من أبرز نجماتها، الفنانة زبيدة ثروت، المعروفة بجمال عيونها الأخاذة. قدمت ثروت نحو 40 عملاً فنياً، تتنوع بين السينما والدراما والمسرح، ومن أبرز أدوارها شخصية نادية في فيلم "يوم من عمري" الذي شاركت فيه مع العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ عام 1961.

زبيدة ثروت تلهم نادية الجندي

تُعتبر زبيدة ثروت أحد الأسباب الرئيسية التي دفعت الفنانة نادية الجندي لدخول عالم التمثيل. في أحد اللقاءات التلفزيونية، كشفت الجندي أنها كانت زميلة لزبيدة في المدرسة، وأن الفنان يحيى شاهين جاء في يوم من الأيام لاختيار إحدى الفتيات للمشاركة في فيلمه.

اختار شاهين زبيدة لتناسب مواصفاته، مما أثار استياء نادية الجندي؛ حيث كانت تعاني من مضايقات بسبب سماح والد زبيدة لها بدخول المجال، بينما كان والد نادية يمنعها من ذلك. وأوضحت الجندي أن المجتمع في ذلك الوقت كان يعتبر دخول الفتيات من العائلات الراقية إلى عالم الفن "عيبًا".

إصرار وعزيمة على النجاح

نادية الجندي، التي كانت متفوقة في دراستها، حاولت إقناع والدها بالتمثيل، لكن رفض طلبها في البداية. وبعد إصرارها على أنها لن تُهمل دراستها، وافق والدها بشرط أن تكون والدتها معها. ولإظهار جديتها في هذا المجال، قامت الجندي بإنقاص 13 كيلوجرامًا من وزنها.