قال مدير جهاز الأمن والمخابرات في مولدوفا ألكسندر موستييتا، إن روسيا تخطط للتأثير في الانتخابات البرلمانية في مولدوفا عام 2025.
وقدم موستييتا هذا التحذير لأعضاء البرلمان أثناء عرض تقرير جهاز الأمن والمخابرات حول تدخلات روسيا في الانتخابات الرئاسية والاستفتاء على الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، الذي نظمته كيشيناو في أكتوبر- وفق ما نقلته مجلة (بولتيكو) الأوروبية، اليوم /الجمعة/.
وبحسب موستييتا، فإن الكرملين سيستخدم نفس التكتيكات في الانتخابات المقبلة.
وأضاف موستييتا: "تعتمد هذه الاستراتيجية على الفساد السياسي والانتخابي، والتضليل الإعلامي، والتلاعب، بالإضافة إلى الاحتجاجات والاضطرابات في الشوارع"، مشيرا إلى أن خدمات الأمن في مولدوفا تقوم بتكثيف الرقابة على المنظمات في البلاد التي قد تكون لها صلة بروسيا.
وأشار إلى أن شراء الأصوات كان من أبرز الأساليب التي استخدمتها موسكو لإقناع الناخبين بالتصويت ضد الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي في الاستفتاء الذي جرى في أكتوبر، وضد الرئيسة الموالية للغرب مايا ساندو. وفي النهاية، فازت الأطراف المؤيدة للاتحاد الأوروبي في كلا الحالتين.
وبحسب المحققين، ساعد رجل الأعمال إيلان شور، في غسل الأموال التي كان من المفترض أن تستخدم في رشوة الناخبين عبر شبكة من البنوك. وكان شور مؤسس حزب سياسي موالٍ لروسيا تم حظره الآن في البلاد.
ويوضح تقرير جهاز الأمن والمخابرات عدة أساليب تم استخدامها في عملية التدخل، ويشير إلى شور كأهم عنصر في الشبكة الإجرامية التي استخدمتها روسيا لتنفيذ الخطة.
0 تعليق