يعد متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية، أحد أهم متاحف الإسكندرية، وولدت فكرة استضافة متحف للآثار داخل مجمع مكتبة الإسكندرية الثقافي حين تم اكتشاف عدد من القطع الأثرية الرائعة التي تعود للعصر الهيلينستي والروماني والبيزنطي، وذلك ضمن أعمال الحفر التي تمت قبل إقامة المكتبة في موقعها هذا عام 1993-1995 .
وأصبح متحف الآثار هو أحد المتاحف القليلة في العالم التي تعرض قطعًا فنية تم اكتشافها في نفس مكان عرضها، حيث يضم المتحف 111 قطعة أثرية يأتي على رأسها أرضيات الفسيفساء بالغة الجمال التي تؤرخ للعصر الهلِّينيستي، والتي يُعتتقد أنها كانت تُغطي أرضيات القصور الملكية التي كانت قائمة بهذه المنطقة.
تعد اللوحة الفنية "فسيفساء مصوَّر عليها كلب جالسًا" من أهم مقتنيات متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية، وتم اكتشاف هذه الفسيفساء بموقع مكتبة الإسكندرية اثناء عملية البناء، وهى قطعة من الفسيفساء المخصص لتزيين الأرضيات تعود للقرن الثانى قبل الميلاد.
ومصور على اللوحة موضوع طريف يُعثر عليه للمرة الأولى فى تاريخ الكشف عن أرضيات الفسيفساء بالإسكندرية، حيث يصور كلبًا جالسًا بجانب إناء يونانى مقلوب، وهذه الفسيفساء متاحة بمتحف آثار مكتبة الإسكندرية.
أما عن القطع الأثرية الأخرى ضمن مجموعة آثار "موقع مكتبة الإسكندرية" ، فهى من أبرز وأهم المجموعات التي يضمها متحف الآثار؛ فهي تعكس المستوى الفني المتميز وطبيعة الحياة اليومية للعصر الهلِّينيستي، والروماني، والمسيحي، كما تعد نواة المجموعات التي أُلحقت به بعد ذلك من مختلف المتاحف المصرية، إذ إنه عُثر عليها أثناء دق أساسات مبنى المكتبة الحالي.
والمتحف يضم رؤوس الإسكندر الأكبر والملكة برينيكي الثانية وملكة بطلمية يعتقد أنها للملكة كليوباترا السابعة ورأس قيصرون
كما يضم مجموعة من المقتنيات الأثرية الفريدة، صُنفت زمنيًا في أربعة عصور بدءًا من الحقبة المصرية القديمة مرورًا بآثار العصرين البطلمى والروماني ثم قاعتي الفن القبطي والإسلامي
لوحات منحوتة ثنائية الأبعاد لعدد من القطع الأثرية لمساعدة المكفوفين على تخيل شكلها وأبعادها
والمتحف يعتبر كبسولة زمنية ، حيث يضم قطع أثرية من أربعة عصور، بدءًا من الحقبة المصرية القديمة مرورًا بآثار العصرين البطلمى والروماني، ثم قاعتي الفن القبطي والإسلامي، فضلاً عن أربعة أقسام تتصدرها قاعة "موقع آثار المكتبة"؛ وهي المجموعة الرئيسة والتي تمثل نواة المقتنيات المتحفية عامة، ثم مجموعة البردي، وآثار موقع جزيرة نلسون، وأخيرًا المجموعة المتميزة من الآثار الغارقة والمنتشلة من منطقتي خليج "أبو قير" والميناء الشرقية.
وقد تم افتتاح المتحف رسميًّا في 16أكتوبر 2002, وقد اختيرت مقتنياته بعناية لتعكس تاريخ مصر الثري والمتعدد الثقافات والممتد عبر الثقافات الفرعونية واليونانية والرومانية، والقبطية والإسلامية، مع التركيز على الإسكندرية والمرحلة الهيلينستية. ويحتوي المتحف على 1133 قطعة معروضة.
وتضم المكتبة حاليا ، ما يقرب من 2 مليون كتاب ، بمختلف لغات العالم، و12 مركزًا للبحث الأكاديمي، مركز دراسات الإسكندرية وحضارة البحر المتوسط،مركز دراسات الخطوط،مركز الدراسات والبرامج الخاصة، المعهد الدولي للدراسات المعلوماتية، مركز المخطوطات، مركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي ومقره القاهرة، مركز الإسكندرية للدراسات الهلينستية، برنامج دراسات التنمية المستدامة وبناء قدرات الشباب ودعم العلاقات الإفريقية، مركز دراسات الحضارة الإسلامية، مركز الدراسات القبطية، مركز الدراسات الاستراتيجية، برنامج دراسات المرأة والتحول الاجتماعي، مركز الفنون.
آثار متحف مكتبة الإسكندرية
أحد القطع الآثرية بالمتحف
أحد القطع الآثرية بمتحف مكتبة الإسكندرية
احد المعروضات بالمتحف
احد المعروضات
أحد معروضات متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية
أحد معروضات متحف مكتبة الإسكندرية
الأثار بالمتحف
القطع الأثرية المكتشفة
القطع الأثرية بالمتحف
القطع الأثرية بمتحف الإسكندرية
القطع الأثرية
المتحف
المعروضات الأثرية بالمتحف
المعروضات الأثرية بمتحف مكتبة الإسكندرية
المعروضات الأثرية
المعروضات بالمتحف
المعروضات بمتحف الإسكندرية
المعروضات
جانب من القطع الأثرية
جانب من المتحف
جانب من المعروضات بالتحف
جانب من المعروضات
جانب من قطع أثرية تم اكتشافها أثناء الحفر للمكتبة
جانب من متحف مكتبة الإسكندرية
جانب من معروضات أثرية بالمتحف
جانب من معروضات أثرية بمتحف مكتبة الإسكندرية
قطع أثرية تم اكتشافها أثناء الحفر للمكتبة
قطع أثرية تم اكتشافها أثناء الحفر لمكتبة الإسكندرية
قطع أثرية تم اكتشافها أثناء الحفر
قطع أثرية تم اكتشافها
متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية
متحف مكتبة الإسكندرية
معروضة الكلب بالمتحف
معروضة الكلب بمتحف الآثار بمكتبة الإسكندرية
معروضة الكلب بمتحف مكتبة الإسكندرية
معروضة الكلب
0 تعليق