البروتين ليس فقط لحوم ودواجن كما يعتقد البعض، فمصادر البروتين لا حد لها سواء كان بروتين حيواني أو بروتين نباتي، أو حتى من خلال المكسرات والفول السوداني، فالكثير من الأطعمة تحتوي على البروتين مثل منتجات الألبان والزبادي اليوناني والمكسرات والفول السوداني كذلك البقوليات بأنواعها والحبوب بأنواعها فضلاً عن اللحوم بأنواعها البيضاء والحمراء كذلك.

ووفقًا لتقرير نشر في موقع هيلث الطبي المعني بالصحة العامة والأمراض فإن مصادر البروتين كثيرة ومتعددة، ويجب عليك التنويع يوميًا بين مصادرها وذلك للحصول على البروتين المهم لبناء العظام والعضلات وقوة وتماسك الأعصاب وتماسك الجسم، فضلاً عن كونه مسئولاً عن الكتلة العضلية موازنة ومقارنة بكتلة الدهون في الجسم، كما أن البروتين هو المسئول عن النمو خاصة لدى الأطفال وعامل مساعد على تحسين الصحة العامة وقوة الجسم.

وأوضح التقرير أن الحمص من أهم مصادر البروتين على الإطلاق، تلك الحبيبات الصغيرة تحتوي على كم هائل من البروتين فكوب واحد من الحمص ونطبخ قد يحتوي وحدة على 14.5 جرام من البروتين كاملة وهي كمية جيدة لمن يريد توفير حصص البروتين بشكل جيد.

وتابع التقرير أنه يجب للحصول على القدر الكافي اليومي من البروتين أن يستهلك الإنسان حوالي كوب منهم، لأن القليل منه قد لا يوفر أكثر من خمسة إلى 6 جرامات من البروتين، ويمكن تعويض هذا الأمر من خلال إضافة ربع كوب فقط من الحمص مع بعض المكونات الأخرى التي تعزز كم البروتين بداخله لتصبح وجبة مخلطة من البروتين الذي يحتاجه الجسم:

يمكنك إضافة الحمص إلى مكونات غنية بالبروتين مثل الخضراوات الورقية والقليل من الزبادي هذه الوجبة تصبح عالية البروتين خاصة إذا كان يوناني.

إضافة الحمص إلى السلطات المختلفة تعزز من نسبة البروتين بداخله.

فالحمص مع السلطة ثم وضع القليل من نوعيات البروتين الحيواني الأبيض مثل قطع السمك القليلة المشوية أو قطع الدجاج.

يمكنك إضافة بعض الفول السوداني بجانبه أيضًا مع القليل من السلطة هذه الإضافات تعزز من البروتين والدهون الصحية.

ويمكن خلط الحمص مع الحبوب أو البقوليات الأخرى للحصول على مصدر بروتين نباتي ممتاز ومتكامل غني بالأحماض الأمينية في هذا الوضع.