ثمن وزير الخارجية التشيكى يان ليبافسكى، الجهود الكبيرة والمستمرة التى تبذلها مصر للتعامل مع الأزمة فى قطاع غزة على الصعيدين السياسى والإنساني.
جاء ذلك خلال اللقاء الذى عقده الوزير التشيكى مع سفراء الدول العربية المعتمدين بمشاركة السفير محمود عفيفى، سفير مصر لدى التشيك.

وأعرب ليبافسكى ،عن تقديره للرؤى والمواقف المصرية المتزنة فى التعامل مع مجمل التطورات فى المنطقة، مشيراً إلى محورية الدور المصرى فى هذا الصدد على الصعيدين الإقليمى والدولى وكونها شريكًا هامًا للاتحاد الأوروبى على العديد من المستويات.

وتناول اللقاء أبعاد التطورات الجارية حاليًا فى منطقة الشرق الأوسط، خاصة ما يتعلق بالأزمة فى قطاع غزة والتطورات الأخيرة فى سوريا.

واستعرض السفير عفيفى ،خلال اللقاء، لعناصر الموقف المصرى تجاه تطورات الأزمة المستمرة فى قطاع غزة، والجهود المكثفة التى تبذلها مصر على مختلف المستويات سعيًا لإنهاء هذه الأزمة فى أقرب فرصة ممكنة والوصول إلى وقف كامل ودائم لإطلاق النار.

وأشار إلى الاتصالات والجهود الكبيرة التى تقوم بها مصر لتأمين وصول المساعدات الإنسانية اللازمة للمتضررين فى ظل التدهور الحالى فى الأوضاع المعيشية فى غزة، بما فى ذلك استضافة مصر لمؤتمر الإغاثة الإنسانية لقطاع غزة فى الثانى من ديسمبر الجارى فى إطار السعى لتعبئة المزيد من المساعدات الدولية الإنسانية فى هذا الصدد وتأمين نفاذ هذه المساعدات.

وأكد التزام مصر الراسخ بدعم القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، مبديًا التطلع لأن تؤيد جمهورية التشيك فى هذا الإطار اتخاذ الخطوات الرامية لتحقيق هذا الهدف، وذلك مع الأخذ فى الاعتبار عضويتها أيضًا فى الاتحاد الأوروبى.

من ناحية أخرى، طرح السفير عفيفي، رؤية مصر لما يجرى من تطورات متسارعة فى الساحة السورية، مؤكدًا على الوقوف مع الدولة والشعب السوري، ودعم مصر لسيادة سوريا ووحدة تكامل أراضيها، وعدم قبول أية ممارسات تقوم بها أطراف خارجية تخالف قواعد القانون الدولى وتمثل انتهاكًا لوحدة وسلامة الأراضى السورية.