أكد الدكتور حسام محفوظ، وكيل وزارة الزراعة بالنوبارية، أن منتج الموالح المصرية غزى كل الأسواق العالمية وخاصة في إسبانيا وجنوب إفريقيا، مشيراً إلى أن مصر منذ 2019 تتصدر الترتيب العالمي بإنتاج نحو 2.3 مليون طن سنوياً.

وتابع خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، ببرنامج «نظرة» على قناة صدى البلد: البرتقالة المصرية مفيش زيها في العالم، ومنتجنا مطابق للمواصفات القياسية العالمية، وهذا ساعد في فتح أسواق جديدة بدول العالم الكبرى.

واستكمل حسام محفوظ قائلاً: مصر تشهد طفرة في الصادرات الزراعية حتى وصلت إيراداتها 5.1 مليار دولار مقارنة بما كانت عليه منذ عامين بـ 3.3 مليار دولار، منوها أن قارة أوروبا تفضل برتقال العصائر المصري أما الخليج يفضل صنف أبو سرة عالي السكريات.

وشدد حسام محفوظ على أن مصر صادرات البرتقال تمثل 80% من الموالح والباقي للمندرينات واليوسفي، ولدينا زراعات لمحاصيل الموالح تعادل تلت مساحة مصر المزروعة.

في سياق متصل كشف المهندس محمد ربيع، مسئول الحجر الزراعي، عن الشروط اللازمة لتصدير البرتقال إلى الدول الغربية.

وأكد محمد ربيع أن البرتقال يتم فحصه بشكل دقيق للتأكد من خلوه من أي عيوب أو مشاكل صحية، مشيرًا إلى أن الاتحاد الأوروبي كان يفرض فحوصات على البرتقال بنسبة 30% من الشحنات، قبل أن يتم تخفيضها إلى 20%، ما يعكس الثقة العالية التي يتمتع بها المنتج المصري.

نسبة لون لا تقل عن 90%

وأوضح محمد ربيع، أن شروط الواجبة لتصدير البرتقال، تشمل ضمان خلوه من الحشرات والآفات والمبيدات، وأشار إلى أن البرتقال المصدّر يجب أن يتسم بنسبة لون لا تقل عن 90%.

وأضاف المهندس ربيع أن البرتقال المصري قد تفوق على نظيره الإسباني، التي يعد من أبرز الدول المنتجة للبرتقال، لافتًا إلى أن مصر نجحت أيضًا في فتح سوق جديدة في البرازيل، التي تعد واحدة من أصعب الأسواق في مجال التصدير.

 البرتقال المصري

وأوضح محمد ربيع أن البرتقال المصري يتمتع بجودة عالية وطعم مميز، مما يتيح له التنافس مع أفضل أنواع البرتقال عالميًا، مشيرًا إلى أن مصر تصدر البرتقال إلى معظم دول العالم.

فتح أسواق تصديرية جديدة في أمريكا

وفيما يتعلق بتوسيع الأسواق، أشار إلى أن هناك مفاوضات جارية لفتح أسواق تصديرية جديدة في أمريكا، رغم التحديات التي تتمثل في التكاليف العالية للشحن وفترة النقل الطويلة. 

كما تسعى مصر جاهدة لزيادة معدلات التصدير في مختلف القطاعات، بما في ذلك الثروة السمكية، حيث أكد السيد القصير، وزير الزراعة السابق، أن محاور تنمية الثروة السمكية تعتمد بشكل كبير على تطوير البحيرات الكبرى في مصر، مثل بحيرات المنزلة، البرلس، مريوط، والبردويل، تهدف هذه الجهود إلى تحسين الإنتاجية وتحقيق الاكتفاء الذاتي من الأسماك، مع تعزيز جودة المنتج لتلبية احتياجات السوق المحلي والتصدير.