الدعم النفسي للمرضي والأصحاء على السواء، هو العنصر الأول الفاعل في تحسين حياه الفرد وصحته وسلامته النفسية والجسدية أيضا.
في ضوء ذلك قامت وزارة الصحة والسكان، بإطلاق مبادرة رئاسية جديدة للصحة النفسية بعنوان "صحتك سعادة". لرفع زيادة الوعى بأهمية الصحة النفسية، وتشجيع الكشف المبكر عن الاضطرابات النفسية، وتمكين المواطنين من الحصول على العلاج المناسب.
وعن الدعم النفسي ودوره في تحسين الصحة النفسية قال الدكتور عادل سلطان استشاري النفسية قصر العيني أن الدعم النفسي للأصحاء والمرضى أحد أهم العناصر الفعالة لعلاج ودعم هذه الإنسان، كلنا نحتاج للدعم النفسي والبحث وراء المشكلات النفسية ومحاولة علاجها.
هذه المبادرات تعمل على الكشف المبكر عن الإضطرابات النفسية والمشكلات النفسية التي يمر بها الإنسان، وتراكم مثل تلك الاضطرابات أو الأعراض البسيطة سوف تتفاقم فيما بعد إذا لم يتم الكشف عنها والحد من أثرها، بل إنها تساعد من يعانون من اضطرابات بالفعل ويعزز علاجهم المبكر من شفائهم التام ومتابعتهم على الدوام فضلا عن تحسين حياتهم الاجتماعية.
الدعم النفسي ومتابعة الصحة النفسية أمر في غاية الأهمية، فهى جزء لا يتجزأ من صحة الإنسان الجسدية والصحة العامة، فالصحة النفسية تؤثر بشكل مباشر على حالة الإنسان الصحية، بعض الأشخاص يمكن إصابتهم بأمراض عضوية وتتفاقم أعراضها فقط لأن منشأها نفسي بحت، وبعض المشكلات والاضطرابات النفسية تبدأ بأعراض خفيفة وبسيطة إذا تم الكشف عنها مبكرا وعلاجها سوف يصل بصاحبها للشفاء التام مبكرا دون تأثيرات مستقبلية.
الدعم النفسي له الكثير من الفوائد :
تعزيز خطة العلاج لمن يعانون من اضطرابات نفسية أوعقلية أو إدمانية وغيرها، بل إنها عنصر أساسي للعلاج ونجاحه
تقليل فرص الإصابة فى المستقبل بمشكلات واضطرابات نفسية
الحفاظ على جوده الصحة النفسية وبالتالي التمتع بصحة عامه جيدة
الارتقاء بحياة الإنسان وتقبله لذاته، وعلاج مشكلاته، وتمتعه بالصحة النفسية
الاتزان والهدوء والقدرة على لى حل المشكلات ، الدعم النفسي يخلق توازن نفسي للإنسان
الدعم يقوى المريض وعائلته لهزيمه الأمراض والاضطرابات النفسية والقدرة على التكيف مع متغيراتها
الوقاية والعلاج المبكر
الصحة النفسية تقى من الأمراض العضوية وتفاقم أعراضها
بيئة داعمة للمريض وعائلته تعزز من النجاح فى علاجه وتحسين حياته
0 تعليق