ذكرى ميلاد الشيخ عبد الباسط عبد الصمد.. أسرار تعرفها لأول مرة

مصر تايمز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

تحل اليوم الأربعاء، 1 يناير 2025، ذكرى ميلاد الشيخ عبد الباسط عبد الصمد، الذي يُعد من أبرز أعلام التلاوة في مصر والعالم الإسلامي. وُلد الشيخ عبد الباسط في 1 يناير 1927 في قرية المراعزة التابعة لمدينة أرمنت، التي أصبحت الآن جزءًا من محافظة الأقصر. 

ونسرد لكم في ، ذكرى ميلاد الشيخ عبد الباسط عبد الصمد، أهم المعلومات عنه، منذ النشأة حتى الوفاة، حيث نشأ في بيتٍ قرآني، حيث كان جده من جهة أبيه الشيخ عبد الصمد من الحفظة المعروفين في قريته، فقد بدأ الشيخ عبد الباسط حفظ القرآن الكريم في سن مبكرة، وأتم حفظه كاملاً في سن العاشرة.

ذكرى ميلاد الشيخ عبد الباسط عبد الصمد

بداية المسيرة القرآنية والتأثير الكبير في التلاوة

في ذكرى ميلاد الشيخ عبد الباسط عبد الصمد، كانت بدايته في مجال التلاوة عندما التحق بكُتاب القرية في سن السادسة، ثم بدأ في تعلّم قراءة القرآن الكريم بأصوات مختلفة على يد العلماء الأزهريين، مثل الشيخ محمد سليم حمادة، وفي سن السابعة والعشرين، قرر الانتقال إلى القاهرة لتحقيق حلمه في العمل بالإذاعة، حيث تم قبوله في إذاعة القرآن الكريم عام 1951، ولم يقتصر نجاحه في مصر فقط، بل سطع نجم الشيخ عبد الباسط في العديد من دول العالم، ما جعله أحد أشهر القراء في التاريخ الإسلامي.

صوت مكة في الحرمين الشريفين والانتشار الدولي

حقق الشيخ عبد الباسط شهرة واسعة بفضل تلاوته في الحرمين الشريفين، وسمي بـ "صوت مكة" لما يتمتع به من قدرة فائقة على تحفيز العقول والقلوب بتلاوته العذبة والمميزة. 

وقام عبد الباسط بقراءة القرآن في العديد من البلدان العربية والإسلامية، مثل المملكة العربية السعودية وفلسطين وسوريا والكويت ولبنان وغيرها من الدول، كما قرأ في المسجد الأقصى والمسجد الأموي في دمشق، وكان يستقبل بحفاوة من قبل رؤساء الدول والملوك في كافة زياراته.

التكريمات والأوسمة

لم يقتصر تقدير العالم للشيخ عبد الباسط على محبة الناس فقط، بل حصل على العديد من الأوسمة المرموقة تكريماً لمسيرته، فمن أبرز هذه الأوسمة وسام الأرز من الجمهورية اللبنانية، والوسام الذهبي من باكستان، ووسام العلماء من الرئيس الباكستاني ضياء الحق، بالإضافة إلى العديد من التكريمات الأخرى من دول عربية وإسلامية، وكذلك تكريمات محلية من جمهورية مصر العربية.

أثر الشيخ عبد الباسط على العالم الإسلامي

تأثير الشيخ عبد الباسط عبد الصمد في العالم الإسلامي كان عميقًا، فقد كانت تلاواته تسمع وتذاع في المحافل الدينية وفي منازل المسلمين في كافة أنحاء العالم. 

وكان يتمتع الشيخ عبد الباسط بقدرة على نقل معاني القرآن الكريم إلى مستمعيه بأسلوب فني ممتع وعميق. كما كان يُعد نموذجًا للقراء، حيث امتاز بالصوت القوي والنفس الطويل، مما جعله يتربع على عرش التلاوة ويصبح قدوة للأجيال اللاحقة.

إرث الشيخ عبد الباسط عبد الصمد

ترك الشيخ عبد الباسط عبد الصمد إرثًا قرآنيًا ضخمًا يتمثل في العديد من التسجيلات الصوتية للمصحف المرتل والمجود، بالإضافة إلى العديد من المصاحف المرتلة في دول مختلفة، ورغم رحيله في 30 نوفمبر 1988، إلا أن صوته لا يزال حيًا في الأذهان، ويستمر في التأثير على كل من يسمعه. تلك التلاوات ستظل خالدة للأجيال القادمة.

قد يهمك أيضًا:

3 متسابقين يمثلون مصر.. إعلان نتائج مسابقة بورسعيد لـ "القرآن الكريم"

ربيع الغفير: الزمن والوقت في القرآن الكريم عبادة وتفكر

أستاذ بالأزهر: قرار منع الإعلانات أعاد الصفاء الكامل لإذاعة القرآن الكريم

صلاح جميل

الكاتب

صلاح جميل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق