فيضانات جرفت الحجر والبشر.. شتاء قارس على أكثر من مليوني نازحًا بغزة

مصر تايمز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "فيضانات مدمرة جرفت الحجر والبشر .. شتاء قارس نخرت برودته عظام أكثر من مليوني نازحًا في غزة"، إذ يتعرض القطاع إلى شتاء قارص نخرت برودته عظام أكثر من مليوني نازح في القطاع المدمر، بعدما أقتلعت منازلهم من الجذور ومُحيت أحياءهم كأنها لم تكن يوما، وحدها الخيام كانت الملاذ لهؤلاء، خيام لم تقيهم حر الصيف الشديد ولا صمدت أمام رياح الشتاء العاصفة.

 

اقتحام الفيضانات على النازحين

واقتحمت الفيضانات على النازحين خيامهم المهترئة فأخذت في طريقها أغراضهم البالية وأطفالهم المتجمدة أوصالهم لتلحق بأحلامهم وبيوتهم التي دمرتها قذائف الاحتلال الإسرائيلي.

 

وأوضح الدكتور محمد شاهين، أستاذ جراحة العظام بمستشفى شهداء الأقصى في قطاع غزة، إن المستشفى كان صغيرًا نسبيًا مقارنة بالمستشفيات الأخرى في جنوب القطاع، موضحًا أنه قبل الحرب كانت السعة السريرية للمستشفى حوالي 200 سرير، لكن في ظل الحرب العنيفة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على غزة، تم توسيع المستشفى لتصل طاقته الاستيعابية الآن إلى ما يقارب 500 مريض.

 

وأضاف شاهين، خلال مداخلة مع الإعلامية نهى درويش في برنامج "منتصف النهار" على قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه تم توسيع المستشفى من خلال إضافة بعض الخيام لتوفير مزيد من الأسِرّة، كما تم زيادة عدد أقسام الطوارئ وفصل قسم الطوارئ الخاص بالباطنة عن الجراحة، بهدف استيعاب أكبر عدد ممكن من المصابين، خصوصًا في ظل الأوضاع الراهنة.

 

وتابع شاهين أنه قبل اندلاع الحرب، كانت المستشفى تقدم خدماتها لعدد يقارب 300 ألف نسمة في المنطقة الوسطى من قطاع غزة، لكن مع النزوح الكبير من الشمال والجنوب نتيجة الحرب، أصبح المستشفى يخدم أكثر من مليون شخص، يشمل السكان المحليين والنازحين من المناطق الأخرى، في ظل هذه الظروف، تعاني المستشفى من نقص حاد في الأدوات والمستلزمات الطبية، مما يفاقم من معاناتها في تقديم الرعاية.

أحمد مسعود
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق